طالبت منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان، السلطات المصرية، بالكشف عن تورط حماس بدورها في العمليات الإرهابية الأخيرة التي تمت بسيناء، والتي راح ضحيتها نحو 21 شهيداً من جنود وضباط الجيش المصري.
ودعت المنظمة في بيان لها، أمس السبت، السلطات المصرية المعنية بالكشف فورا عما نشرته صحيفة ه«آرتس» الإسرائيلية على لسان الجنرال بواف مردخاى منسق الحكومة الإسرائيلية في الأراضى المحتلة، من أن ذراع حماس العسكرى قدمت الدعم اللوجيستى والتسليح لما يسمى بتنظيم ولاية سيناء الإرهابى الموالى لداعش المتورط في الاعتداءات الإرهابية على القوات المصرية في سيناء.
وذكرت صحيفة (هآرتس) على لسان الجنرال مردخاى، أن وائل فرج قائد كتيبة من كتائب القسام كان يهرب جرحى من عمليات سيناء الإرهابية إلى قطاع غزة، حتى يتم علاجهم في مستشفيات القطاع، وأن عبدالله فيشى مسؤول تدريب رفيع المستوى في حماس كان يدرب عناصر من تنظيم ولاية سيناء الإرهابى.
وتابع البيان: «وأكدت الصحيفة الإسرائيلية أيضاً أن المسؤولين الإسرائيلين داخل حكومتهم، يؤكدون تورط حماس في التعاون مع داعش»، مضيفاً بأن عناصر كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكرى لحركة حماس، على علاقة بمقاتلى تنظيم أنصار بيت المقدس المسمى بولاية سيناء.
وأكدت المنظمة، أنه من حق الشعب المصرى الذي سقط أبناؤه شهداءً من أجل الوطن، أن يطلعوا المسؤولين على حقيقة تورط حماس في هذه العمليات الإرهابية حتى يتسنى اتخاذ موقف حازم وحاسم من حماس.