عززت الجزائر إجراءاتها الأمنية حول المنشآت النفطية لتضاف للإجراءات الاحترازية، المتخذة منذ فترة طويلة حول المصافي النفطية ومحيط شركات النفط، وكذا قواعد الحياة جنوب البلاد،تحسبا لاستهدافها من قبل عناصر «داعش» قد تتسلل من الحدود مع ليبيا.
ونقلت صحيفة «الخبر» الجزائرية في عددها الصادر، السبت، عن مصادر مطلعة قولها إنه تم عقد عدة اجتماعات سرية بين ممثلين عن شركات النفط الدولية ومسؤولين في وزارة الطاقة وجهات أمنية ومخابراتية.
وعرض خلالها مسؤولو مصالح الأمن الإجراءات الجديدة، التي تسد الثغرات التي قد يستغلها الإرهابيون لتنفيذ هجوم إرهابي كالذي استهدف المنشاة الغازية بمنطقة ان اميناس القريبة من الحدود مع ليبيا في يناير2013.
وأشار المصدر إلى أنه جرى ربط عشرات الحقول والمواقع النفطية، بنظام الإنذار المبكر ضد العمليات الإرهابية، وهو نظام محكم يشمل عمليات مراقبة مكثفة من الجو بطائرات عسكرية للصحراء القريبة من قواعد النفط، ونظام آخر للمراقبة يعتمد على الأسطول الجوي لشركة سوناطراك.
ويتم تحريك نظام الإنذار في حالة اكتشاف أي عملية تسلل إلى المحيط الأمني ويشمل المحيط الأمني دائرة تحيط بحقل أو قاعدة النفط على مسافة تتراوح بين 50 و100 كم.