x

«التصديري للأثاث»: دراسة 3 مشاريع لبدائل الأخشاب الطبيعية لتطوير الصناعات المصرية

الجمعة 03-07-2015 13:19 | كتب: أ.ش.أ |
إيهاب درياس، رئيس المجلس التصديري للأثاث إيهاب درياس، رئيس المجلس التصديري للأثاث تصوير : آخرون

قال إيهاب درياس، رئيس المجلس التصديري للأثاث، إن هناك دراسة لثلاثة مشروعات لاستغلال بدائل الأخشاب الطبيعية لزيادة تنافسية صناعة الأثاث المصرية حيث تمتلك مصر العديد من الموارد الطبيعية التي يمكنها أن تكون حلاً للمشكلات الاقتصادية ومن هذه الموارد حطب القطن وزعف النخيل وقش الأرز.

وأكد «درياس» في بيان له، الجمعة، أن المجلس وغرفة صناعة الأخشاب باتحاد الصناعات يعتبران هذه الموارد فرصة لتطوير الصناعة المصرية من خلال توفير جزء من الاحتياجات من المواد الخام محليا وبالتالي تخفيض قيمة فاتورة استيراد الأخشاب الطبيعية خاصة مع الاتجاه العالمي لتقنين قطع الأشجار بالإضافة إلى زيادة دخل العاملين بالقطاع الزراعي من خلال حصولهم على قيمة مالية مقابل حطب القطن أو قش الأرز أو زعف النخيل بدلا من حرقها أو التخلص منها وبالتالي سداد غرامات عن ذلك الحرق.

ومن جانبه، قال شريف عبدالهادي، رئيس غرفة صناعة الأخشاب، إن هناك تجارب على حطب القطن وقش الأرز أظهرت إمكانية أن يصبحا بديلا للألواح مثل الكونتر وMDF المستخدمة في المسطحات والدواليب وغيرها من قطع الأثاث الآخرى أما زعف النخيل فهناك تجارب أثبتت إمكانية استخدام قلب هذه الأغصان كبديل لتصنيع أخشاب يمكن استخدامها بدلا من للأخشاب الطبيعية في الصناعة إلى جانب عمل الأرضيات.

وأضاف أن نجاح هذه التجارب يتطلب العمل على 3 محاور الأول استكمال الدراسات الفنية لتحديد أنسب الماكينات والمعدات للتعامل مع كل خامة من الخامات الثلاث وبناء عليها يتم إجراء دراسات الجدوى الاقتصادية وهو ما يتطلب الحصول على دعم من الدولة أو من الجهات المانحة لتمويل إجراء تلك الدراسات وهو ما نقوم حاليا بدراسته حيث نستهدف عرض الدراسات المبدئية على الجهات المانحة.

وحول المحور الثاني لتنفيذ هذه المشاريع، أوضح «عبدالهادي» أنه يتمثل في وجود رائد أعمال يتبني تحويل الدراسة إلى مشروع بحيث يقوم بالخطوات التنفيذية المطلوبة لأن المجلس التصديري وغرفة صناعة الأخشاب لا يمكنها الدخول في مشاريع تجارية تستهدف الربح أما الخطوة الثالثة والأهم فهي إيجاد مستثمر لتمويل المشروع والدخول في شراكة مع رائد الأعمال صاحب الفكرة والمشروع الذي يجب أن يبدأ باستثمار ضخم لبناء مصنع والاستفادة من وفورات الإنتاج الكبير.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية