أكد السفير مخلص قطب، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن العدوان الآثم الذي تعرض له أفراد من القوات المسلحة بسيناء، جاء في إطار عملية ممنهجة ومستمرة للنيل من الجيش وثقة الشعب المصري فيه، باعتباره العصب الرئيسي للدولة والحامي لاستقرار ووحدة الوطن.
وأشار «قطب» في تصريح له، إلى أن المصريين مدعوون جميعا للاستمرار في دعم القوات المسلحة، وأن نصطف خلف القيادة لإحباط المخططات المستمرة ضد مصر، في وقت بدأت فيه البلاد تسترد عافيتها ودورها الإقليمي والدولي.
وقال: «يجب علينا جميعا أن ندرك ونعي تماما أن المحاولات اليائسة لتشويه صورة الجيش المصري العتيد، تأتي في إطار مخطط يحاول أن تكون سيناء هي الحل للقضية الفلسطينية».
وأضاف أن الدرس المستفاد من العملية الإرهابية الآثمة، هو أن يعي الشعب المصري أن مصر تظل هي الهدف، لأنها تقف في وجه محاولات الدفع بنشر الفوضى، وما ترتبه من عمليات لتقسيم المنطقة على أسس مذهبية وعرقية.