أعلن معرض الشارقة الدولي للكتاب، التابع لهيئة الشارقة للكتاب، عن فتح باب المشاركة في برنامج «مواعيد المتخصصين» المخصص للناشرين ومسؤولي وكالات الترجمة الذين يرغبون في بيع أو شراء حقوق نشر الكتب الصادرة بمختلف اللغات، والذي يعتبر جزءاً من البرامج السنوية التي ينظمها مركز حقوق الترجمة في معرض الشارقة الدولي للكتاب.
أخبار متعلقة
وسيقام برنامج «مواعيد المتخصصين»، من الأول وحتى الثالث من نوفمبر المقبل، بمشاركة أكثر من 250 ناشراً ومتخصصاً في مجال حقوق النشر والترجمة من مختلف أنحاء العالم، لعقد صفقات بيع وشراء حقوق نشر الترجمات للعديد من الإصدارات.
ويهدف البرنامج إلى جذب متخصصي حقوق النشر الكبار في مجال صناعة الكتب من أكثر من 50 دولة، ويتضمن لقاءات تعارف بين الناشرين العرب والأجانب، وتنظيم وعقد جلسات لبحث سبل التعاون بين بعضهم البعض، وتسهيل الاتفاق فيما بينهم على بيع وشراء الحقوق، إضافة إلى تعزيز التعاون بين الناشرين في مجالات الترويج والتسويق للإصدارات المشتركة.
ويستفيد المشاركون من منحة الترجمة التي يقدمها المعرض، وتبلغ قيمتها الإجمالية 300 ألف دولار أمريكي، حيث ستخصص لتمويل نسب مختلفة من اتفاقيات بيع وشراء الحقوق التي سيتم إبرامها خلال البرنامج، وقد جرى تقديم 168 منحة للترجمة في العام الماضي، بزيادة قدرها 50% عن عام 2013.
وقال أحمد بن ركاض العامري، رئيس هيئة الشارقة للكتاب: ان برنامج «مواعيد المتخصصين»، يهدف إلى توفير فرصة مام أمام الناشرين والمتخصصين ومسؤولي وكالات الترجمة، إلى إثراء حركة الترجمة ورفد القراء في كل مكان بإصدارات مميزة بلغاتهم الأم في إطار رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، التي تؤمن بأهمية الحوار بين الثقافات، وإرساء قيم السلام والتسامح من خلال التعرف على أفكار وآداب وعلوم الشعوب الأخرى، للاستفادة منها فيما ينفعنا، ويجعل التواصل الإنساني بيينا أسهل.
واضاف انه «يمكن للمتخصصين الدوليين في مجال حقوق النشر الذين يملكون قائمةً من حقوق الترجمة للشراء أو البيع ولديهم الرغبة في ممارسة الأعمال التجارية في الأسواق العربية، أن يتقدموا بطلباتهم للمشاركة في برنامج» مواعيد المتخصصين «، وعلى الراغبين تقديم طلباتهم من خلال موقع معرض الشارقة الدولي للكتاب على الإنترنت: www. sibf.com في موعد أقصاه الجمعة 17 يوليو 2015، وسيتم إخطار المتقدمين الذين تم قبول طلباتهم.
واكد ان هيئة الشارقة للكتاب إلى تشجيع الاستثمار في الصناعات الإبداعية وزيادة حصتها، وتوفير منصة فكرية للتبادل المعرفي والفكري والثقافي بين الشعوب والحضارات المختلفة، والتأكيد على أهمية الكتاب وأثره في نشر الوعي في المجتمع في ظل التطور التقني وتنوع مصادر المعرفة الذي يشهده العالم، كما تعمل الهيئة على تعزيز مكانة إمارة الشارقة الثقافية والمعرفية على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، واستقطاب المعنيين بقطاع الثقافة بوجه عام والنشر والطباعة والترجمة والتوثيق بوجه خاص إضافة إلى كُتّاب الأطفال.
