أكد الدكتور خالد فهمي، وزير البيئة، أهمية ملكية أفريقيا وقيادتها للمبادرات والجهود الخاصة بالطاقة المتجددة في القارة وأن تلبي تلك الجهود والمبادرات تطلعات واحتياجات الدول الأفريقية وأن تعود بالنفع وبالقيمة المضافة عليها مع قيام المجتمع الدولي بالتوازي بدعم أنشطة التكيف في القارة.
جاء ذلك خلال المشاورات رفيعة المستوى التي جرت بمقر بعثة مصر الدائمة لدى الأمم المتحدة بنيويورك برئاسة وزير البيئة، وشارك فيها مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير عمرو أبوالعطا، إضافة إلى المستشار محمد خليل، مدير شؤون البيئة بوزارة الخارجية، وكل من المبعوثة الفرنسية الخاصة لمؤتمر تغير المناخ COP 21، ومساعد سكرتير عام الأمم المتحدة لشئون تغير المناخ، ومدير عام الوكالة الدولية للطاقة المتجددة IRENA، والمدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة UNEP، ونائبة رئيس البنك الدولي لشؤون تغير المناخ، ورئيس فريق التفاوض الأمريكي في مفاوضات تغير المناخ.
تأتي تلك المشاورات في إطار تنفيذ مقررات قمة الاتحاد الأفريقي في جوهانسبرج والتي اعتمدت قرارا ينص على تشكيل مجموعة عمل برئاسة مصر التي تتولى حاليا رئاسة مؤتمر وزراء البيئة الأفارقة لبحث مبادرات وجهود الطاقة المتجددة في أفريقيا، والتنسيق في هذا الصدد مع مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى.
وقد أكد المشاركون حرصهم على التنسيق مع مجموعة العمل الأفريقية برئاسة مصر ودعمهم للجهود والمبادرات الخاصة بالطاقة المتجددة في أفريقيا.