بعد مرور عام، على قيام 3 مستوطنين باختطاف وقتل الفتى الفلسطيني، محمد أبوخضير، حرقاً وهو حي، انتقد والده «مماطلة» القضاء الإسرائيلي في الحكم على القتلة، مطالباً في الوقت نفسه، بتنفيذ العقوبة نفسها بحقهم.
وفي الثاني من يوليو 2014، وصل 3 مستوطنين، في سيارة إلى بلدة شعفاط، شمالي القدس، واختطفوا الفتى أبوخضير (16 عاماً)، قبل أن تعلن شرطة الاحتلال الإسرائيلي العثور عليه مقتولاً في غابة، بالقدس الغربية.
وتسببت عملية القتل في اندلاع هبة شعبية بالقدس استمرت عدة أشهر، وتم خلالها اعتقال مئات الفلسطينيين، وما زالت آثارها مستمرة حتى الآن.
وكشفت كاميرات مثبتة على أبواب محال تجارية فلسطينية في المنطقة، آنذاك، هوية الخاطفين الذين سرعان ما ألقت شرطة الاحتلال الإسرائيلي القبض عليهم، إلا أن القضاء الإسرائيلي لم يصدر أي أحكام بحقهم حتى الآن.