حذرت وزارة الدفاع الأمريكية، «البنتاجون»، من أن «خطر قيام حرب أخرى يتزايد»، مضيفة أن «بعض الدول والجماعات تهدد السلام العالمي».
ونقل راديو «سوا» الأمريكي، الخميس، عن وثيقة «الاستراتيجية العسكرية القومية» الجديدة التي نشرها «البنتاجون»، أن «دول روسيا وإيران وكوريا الشمالية لا تسعى إلى نزاع مسلح مباشر مع الولايات المتحدة أو حلفائها، لكنها تطرح مشاكل أمنية جديدة».
ورجحت الوثيقة توسع صراعات مجموعات مرتبطة بدول مثل أوكرانيا وأخرى متشددة مثل تنظيمي «القاعدة» و«داعش».
واعتبرت أن هذه التنظيمات المتشددة العنيفة تمثل «تهديدا فوريا للأمن الدولي بسبب استعمالها للتكنولوجيا الجديدة في مجال الدعاية والحرب الإلكترونية والمتفجرات».
وحسب الوثيقة، يدعم «البنتاجون» صعود الصين ويشجعها على أن تصبح شريكا في الأمن العالمي، لكن لم يخف قلقا من أن مطالبها في كامل بحر الصين الجنوبي لا تتطابق مع القانون الدولي.
من جهته، قال رئيس أركان الجيوش الأمريكية، الجنرال مارتن ديمبسي، إن هذه الوثيقة «ترسم المسار المستقبلي أمام القوات الأمريكية بكل صنوفها».
ورأى خلال مؤتمر صحفي عقد في «البنتاجون»، الأربعاء، أن «النزاعات المستقبلية ستأتي بشكل أسرع وستستمر طويلا وفي ساحة حرب متطورة تكنولوجيا».
وقال إن الاضطراب العالمي ازداد بشكل كبير «في حين أن بعضا من ميزاتنا العسكرية النسبية بدأت في التراجع».
وأكد أن الاستراتيجية الجديدة تشير إلى أن النجاح سيعتمد بشكل متزايد على «كيفية دعم أدواتنا العسكرية لبقية أدوات قوتنا القومية وكيفية تزيد هذه الاستراتيجية من قدرات شبكتنا من الحلفاء والشركاء».