قال الشيخ عبدالله نصر، الشهير بالشيخ «ميزو»، إنه طرح نفسه لتجديد الخطاب الديني الذي دعا له الرئيس عبدالفتاح السيسي، مؤكدًا أنه لم يتواصل معه أحدًا من مؤسسة الرئاسة، مضيفًا انه «يهمه رضا الله قبل رضا الرئيس السيسي أو رضا أي مواطن».
وأعرب «نصر»، في حواره مع الإعلامى طونى خليفة، ببرنامج «بدون مكياج» المذاع على قناة «القاهرة والناس»، عن سعادته بلقب «الشيخ ميزو»، قائلاً: «الشيخ ميزو كنت أعتبره ذما وأعتبره الآن مدحاً».
وأضاف: كل واحد منا يحمل رسالة الله ويبلغها للناس فهو رسول، وكل واحد فيه شىء من الطهارة والنقاء فهو في ساحة النبوة، وأنا جوايا طفل صغير وأبيض معنديش اتنين».
وأضاف، في نقطة أخرى، أثناء حلوله ضيفًا على الإعلامي طوني خليفة، في برنامج «بدون مكياج»، الأربعاء، إن «الصحابة كانوا بشر يصيبوا ويخطئون وليسوا معصومين من الخطأ»، مؤكدًا أن القصة التي وردت في كتب التراث، حسب زعمه، بأن «الصحابي خالد بن الوليد قتل رجلًا وقطع رأسه وأكلها» يرفضها تمامًا.
وتابع قائلًا: «إذا صحت فليس للصحابي خالد بن الوليد علاقة بالإسلام»، بحسب قوله.
وأكد «الشيخ ميزو»، أنه يعتبر العلاقات الجنسية بين الرجل والمرأة غير المتزوجين بأنها فاحشة وليست زنا، قائلاً: «التراث يقول إن الزنا هو إيلاج ذكر الرجل في فرج المرأة وعلاقات العزاب ليس بينها الإيلاج، إذاً التراث أباح العلاقة كاملة دون الإيلاج»، بحسب قوله.
وأوضح أن «العلاقات الجنسية الكاملة بين الرجل والمرأة بين غير المتزوجين يكون العقاب عليها حسب المورث والشرع الصحيح تقديريا للقاضي»، مشيرا إلى أنها توصف كـ«فاحشة وليس زنا».