أدان الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، بشدة العمليات الإرهابية الخسيسة التي تعرض لها عدد من كمائن قوات الجيش بمدينة الشيخ زويد بسيناء، مما أسفر عن استشهاد وإصابة بعض أبنائنا من قوات الجيش.
وأكد مفتي الجمهورية، في بيان الأربعاء، أن الإرهاب الأسود يطل برأسه من حين لآخر ليحاول زعزعة أمن واستقرار الوطن، ولينشر الفساد في الأرض، فاستحق فاعلوه بذلك الخزي في الدنيا والعذاب الأليم في الآخرة لقول تعالى {إنما جزاء الذين يحارِبون اللَّهَ ورسوله ويسعون فِي الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطعَ أيدِيهِم وأرجلهم من خلـٰف أو ينفوا من الأرْض ذٰلك لهم خزى في الدنيا ولهم فِى الآخرة عذاب عظيم}.
وشدد مفتي الجمهورية أن العمليات الإرهابية الغادرة التي تستهدف أمن الوطن وسلامته لن تنال من عزيمة المصريين في التصدي للإرهاب، فالله سبحانه وتعالى يحمي مصر والمصريين من عمل المفسدين، وقد قال تعالى {إِن اللّه لا يصلح عمل المفسدِين}.
وطالب مفتي الجمهورية، أهالي سيناء بالتعاون مع قوات الجيش والشرطة في التصدي للإرهابيين والمتطرفين، والإدلاء بأي معلومات قد تفيد في مواجهة هذا الخطر الداهم.
وقدم المفتي خالص تعازيه إلى أسر الشهداء الأبرار، متمنيا الشفاء العاجل لكل المصابين، مؤكدا أن هذا العمل الإرهابي الذي استشهد فيه خيرة أبناء مصر، ينبغي ألا يمر مرور الكرام.