أصدرت النقابة المستقلة للعاملين بالشركة المصرية للاتصالات القاهرة شرق، بيانًا تعلن فيه تضامنها مع خطاب الإدارة التنفيذية بالشركة.
وقالت النقابة، في بيان لها، الثلاثاء: «مازلنا متضامنين، ونطالب الإدارة التنفيذية الثبات على موقفها، كما نطالب بإقالة كل من يسعي لإسقاط المصرية للاتصالات لصالح شركات المحمول».
وتابع البيان: «لوحظ أن بعض العاملين ومسؤولين بالشركة نشر أن أعضاء النقابة تأخذ مواقف مع أشخاص الإدارة التنفيذية في تضامنهم معهم، لاعتراض على تخفيض إيجار البنية التحتية»، مؤكدة أن التضامن يأتي من حرص النقابة على الصالح العام للشركة والعاملين بها.
وأردف البيان: «نحن جميعا حريصين على التضامن من أجل الحفاظ على موارد لشركة، وعدم تقسيمها مع الحفاظ بالحق الأول والأصيل، وهو حق حصول الشركة المصرية للاتصالات على رخصة المشغل المتكامل ،وإصرارنا نحن العاملين على ذلك، ونحن لا نلتفت لبعض وجهات النظر التي تسعي إلى نظام فرق تسد، كما نوضح للجميع أن المناوشات التي تجرى داخل مجلس الإدارة».
وأضاف اليبان: «إظهار حصول بعض ممثلي الإدارة على مبالغ مالية كبيرة في الوقت الحالي تحديدا بالرغم من حصولهم على هذه المبالغ من قبل، ومع إنهم تم تعينهم من قبل مجلس الإدارة في مناصب من خلالها يتقاضون تلك المبالغ، وهذا يثير علامة استفهام»، مضيفا: أنه «من باب الشفافية نرجو إظهار باقي المبالغ التي يحصل عليها باقي أعضاء الإدارة التنفيذية».
وقال البيان إن العاملين وأصحاب الرأي وأصحاب المبادئ الغيورين على الشركة لا يسعون وراء أشخاص ولا مسميات، ولكن هدفهم الأول والأخير هو الحفاظ على شركتهم والوقوف مع أي موقف لموظف حتى ولو من الإدارة العليا.
وحذّر البيان العاملين بأن هناك مساعي لشق صف الإدارة التنفيذية ووحدة العاملين، للوصل إلى تمرير قرار التخفيض الذي من خلاله سوف تنهار الشركة، مضيفا: «نثمن جهد جميع العاملين الذين وقفوا متضامنين مع بيان عدم تخفيض إيجار البنية التحتية، وعدم تقسيم الشركة والإضرار بالشركة والعاملين بها».