x

«نيويورك تايمز»: اغتيال هشام بركات «ضربة» للسيسي

الثلاثاء 30-06-2015 14:56 | كتب: بسنت زين الدين |
الرئيس عبد الفتاح السيسي يتقدم الجنازة العسكرية لهشام بركات النائب العام، الذي توفي متأثرًا بجراحه في هجوم إرهابي استهدف موكبه، وذلك من مسجد المشير طنطاوي بالتجمع الخامس، 30 يونيو 2015. الرئيس عبد الفتاح السيسي يتقدم الجنازة العسكرية لهشام بركات النائب العام، الذي توفي متأثرًا بجراحه في هجوم إرهابي استهدف موكبه، وذلك من مسجد المشير طنطاوي بالتجمع الخامس، 30 يونيو 2015. تصوير : آخرون

وصفت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية النائب العام الراحل، هشام بركات، بأنه أرفع مسؤول حكومي يُقتل خلال أعمال العنف والتمرد، مضيفة أن الحادث يشير إلى توسيع نطاق التمرد العنيف من قبل المسلحين ضد الحكومة.

ورأت الصحيفة في تقريرها، الثلاثاء، أن التخطيط المتطور للانفجار ربما أدى إلى إحباط الإجراءات الأمنية التي كانت تهدف إلى حماية بركات، مشيرة إلى تلقيه تهديدات بالقتل أكثر من مرة.

ووصفت الصحيفة اغتيال مسؤول رفيع في وضح النهار بأنه «ضربة» للرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي وصل إلى السلطة على وعد باستعادة الاستقرار بعد سنوات من الاضطراب السياسي، حسب الصحيفة.

وتوقعت الصحيفة أن تتأهب مصر لمزيد من أعمال العنف، بعد هذا الهجوم، مضيفة أن مقتل بركات ربما يشجع على جرأة المسلحين في الوقت الذي تحاول فيه الأجهزة الأمنية الاستجابة بشكل أكثر حزما على خلفية الهجوم.

وتابعت الصحيفة: «باعتباره أحد أبرز المسؤولين القضائيين في البلاد، يعد بركات نقطة محورية للجماعات المسلحة التي تعهدت بالانتقام من مقاضاة مئات من الإسلاميين وأحكام الإعدام التي صدرت ضد كبار قادة الإخوان، بما في ذلك مرسي».

ولكن محللين قالوا إن الهجوم ربما يكون تابعا لإحدى الجماعات المسلحة الناشئة التي ظهرت في العام الماضى عبر شن هجمات على نطاق أصغر، مثل جماعة «العقاب الثورى»، وأضافت الصحيفة أن ذلك التطور يُضاف إلى المخاوف القائمة منذ فترة طويلة في مصر بأن الإسلاميين وغيرهم من معارضي الحكومة من شأنهم اللجوء إلى العنف ردا على حملة القمع التي شنتها الحكومة، حسب الصحيفة.

وذكرت الصحيفة أن الانفجار يثير عددا من الأسئلة المقلقة حول التدابير الأمنية للحكومة التي فشلت في حماية أحد مسؤوليها الأكثر عرضة للهجوم على الرغم من وجود محاولات مماثلة من قبل.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية