رحلت إسرائيل، الثلاثاء، الرئيس التونسي السابق، المنصف المرزوقي، والعضو في البرلمان الأوروبي، أنا ميراندا، بعد مشاركتهما في «أسطول الحرية»، الذي كان متجها إلى قطاع غزة لكسر الحصار الإسرائيلي المفروض عليه.
وقالت متحدثة باسم سلطة الهجرة في إسرائيل: «استقل الرئيس التونسي السابق، وعضو البرلمان الإسبانية طائرة هذا الصباح، هناك 14 آخرون بدأنا في عملية ترحيلهم».
واعترضت بحرية الاحتلال الإسرائيلي، في وقت مبكر من صباح الاثنين، السفينة «ماريان أوف جوثنبرج»، التي ترفع العلم السويدي، والمشاركة في «أسطول الحرية 3» المتجه إلى قطاع غزة، وأجبرتها على التوجه إلى مرفأ أسدود، جنوب إسرائيل.
وكان على متن السفينة، التي تم توقيفها نشطاء مناصرون للفلسطينيين، والنائب العربي في البرلمان الإسرائيلي، باسل غطاس، بالإضافة إلى مصور تليفزيوني إسرائيلي.
وأطلق سراح غطاس، والمصور الإسرائيلي، وقد يعقد الكنيست جلسة استماع لتحديد إن كان سيتم فرض عقوبات على غطاس لمشاركته في الأسطول.
تأتي هذه المحاولة بعد خمس سنوات على قافلة أسطول الحرية الشهير الذي كان يضم ست سفن واعترضته إسرائيل في 2010، ما أدى إلى مقتل عشرة نشطاء أتراك على متن سفينة «مافي مرمرة».
ومنذ ذلك الحين حاولت عدة سفن كسر الحصار رمزيا عن قطاع غزة إلا أن بحرية الاحتلال منعتها.