x

وزير البيئة: يجب أن تسدد الدول المتقدمة فاتورة الاحتباس الحراري

الثلاثاء 30-06-2015 11:51 | كتب: أ.ش.أ |
مؤتمر صحفي للإعلان عن اكتشاف علمي جديد في محمية وادي الحيتان، بحضور الدكتور خالد فهمي، وزير البيئة، 2 يونيو 2015 مؤتمر صحفي للإعلان عن اكتشاف علمي جديد في محمية وادي الحيتان، بحضور الدكتور خالد فهمي، وزير البيئة، 2 يونيو 2015 تصوير : بسمة فتحى

أكد الدكتور خالد فهمي، وزير البيئة، أن ظاهرة التغيرات المناخية تميزت عن معظم المشكلات البيئية الأخرى بأنها عالمية الطابع، تعدت حدود الدول لتشكل خطورة على العالم أجمع، مشيرًا إلى ضرورة تكاتف وتوحيد جميع رؤى الدول المتقدمة والنامية لإنجاح مؤتمر باريس للتغيرات المناخية في ديسمبر القادم حتى يمكن تفادي المشاكل الناجمة عن هذه الظاهرة.

وقال «فهمي»، في اتصال هاتفي، خلال تواجده بنيويورك للمشاركة في اجتماعات تغيرات المناخ الدولية بدعوة من رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة بصفته رئيسا لوزراء البيئة الأفارقة «الأمسن»، إنه يتم خلال تلك المفاوضات مناقشة من سيقوم بتحمل تكاليف التغيرات المناخية، والآثار الضارة الناتجة عن تلك التغيرات من شح مائي، وظهور أمراض صحية، وارتفاع منسوب البحار.

ولفت في هذا الصدد إلى أن الدول الصناعية هي المسئولة عن توفير التمويل اللازم لافريقيا لمساعدتهم في تطبيق تكنولوجيات التكيف مع ارتفاع درجات الحرارة نظرا لأن الثورة الصناعية التي قامت بها هي المتسببة في ارتفاع نسبة انبعاث غازات الاحتباس الحراري، حيث أن أفريقيا لا تؤثر في تلك الانبعاثات سوى بـ 3% فقط على مستوى العالم.

وأكد أن مصر تسعى بأعلى مستوياتها إلى الوفاء بالتزاماتها تجاه قضية التغيرات المناخية وإنجاح مؤتمر باريس القادم بشأن المناخ «الدورة الـ 21 لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ»، مشيرًا إلى أننا نتطلع إلى دور فرنسا والاتحاد الأوروبى الريادي لوضع أسس عادلة لنصيب الدول في التخفيف من آثار التغيرات المناخية.

وأوضح أن هناك سقفا يمكن أن تقدمه مصر من مساهمات مالية نظرًا للمسؤولية التاريخية للدول الصناعية فيما يتعلق بتلك القضية، وأننا لا نعترض على آلية بعينها للالتزامات ومعاونة الدول في مواجهة التزاماتها طالما إنها عادلة وتتناسب مع ظروف كل دولة من حيث قدرتها المعرفية والتكنولوجية.

وأكد «فهمي» أن الخطط التي ستقدمها مصر سوف تشتمل عدة برامج تقوم بتطبيقها على أرض الواقع للتقليل من الاحتباس الحراري، وتجنب حركة تقلبات الطقس، وأن هذه الخطط طوعية وليست إلزامية، مشيرًا إلى أن تطبيق الخطط مهم للإسهام بالفعل في التقليل من حدة التغيرات المناخية والحصول على التمويل والتكنولوجى الذي يؤدى إلى ذلك.

ونوه إلى أن مصر سوف تقوم بتقديم خطتها وخطة القارة الأفريقية بأكملها تجاه مواجهة التغيرات المناخية والتقليل من حدة الاحتباس بصفة رئاستها لمؤتمر وزراء البيئة الأفارقة.

وكان الدكتور خالد فهمى وزير البيئة، قد غادر القاهرة أمس الأول «الأحد» متجها إلى نيويورك للمشاركة في اجتماعات تغيرات المناخ الدولية والتى تستمر 4 أيام.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية