x

استئناف براءة إسلام بحيري وطارق نور في «ازدراء الأديان» 2 سبتمر

الإثنين 29-06-2015 20:48 | كتب: محمد القماش |
إسلام بحيري إسلام بحيري تصوير : آخرون

حددت محكمة جنح مستأنف أول أكتوبر، الاثنين، 2 سبتمر المقبل، لنظر الطعن على براءة الباحث إسلام بحيرى، ورجل الأعمال طارق نور، مالك قناة «القاهرة والناس»، في قضية اتهامهما بـ«ازدراء الأديان»، وذلك بناءً على طلب تقدم به مقيم الدعوى.

وكان المحامى ممدوح عبدالجواد، أقام الدعوى القضائية ضد كل من «بحيري»، مقدم برنامج «مع إسلام»، على قناة «القاهرة والناس» المملوكة لرجل الأعمال طارق نور.

وقال مقيم الدعوى، في تصريحات لـ«المصرى اليوم»، إن «المحكمة لم تطلع على الأسطوانات المدمجة محل الاتهام، التي تبلغ مدتها 5 ساعات، كما أن القضية لم تستوف الإجراءات الشكلية للدعوى».

وأضاف: أنه «طلب الاستعلام عن محل إقامة مالك القناة، ولم ترد التحريات حتى الآن، ورغم ذلك أصدرت المحكمة حكمًا بالبراءة، مشيرًا إلى أنه سينأنف على الحكم».

وكان «بحيرى» و«نور» تغيبا عن حضور الجلسة، بينما حضر محامٍ للدفاع عنهما أمام المحكمة، وطلب التأجيل للاطلاع على مستندات القضية.

نسبت أوراق القضية إلى إسلام بحيرى، أنه شن من خلال برنامج «مع إسلام»، الذي يقدمه على قناة «القاهرة والناس»، هجمة شرسة على علماء الأمة الإسلامية الأجلاء، وأصحاب كتب السنة النبوية المطهرة «صحيح البخارى»، و«كتب السلف الصالح»، ويطعن في علماء الأمة الإسلامية، وأن محتوى الحلقات يمثل ازدراءً صريحًا للعقيدة الإسلامية والسنة النبوية، وطعنًا في الفقة الإسلامى، وهو ما يستوجب معاقبته جنائيًا، منعًا لإثارة الفتن التي تهدد الأمن والسلم الاجتماعى.

واعتبر مقيم الدعوى كل محتوى الحلقات يمثل وتشكل ازدراء صريحًا للعقيدة الإسلامية والسنة النبوية، وطعنًا في الفقه الإسلامى، مطالباً بمعاقبة المشكو في حقه جنائيًا منعًا لإثارة الفتن التي تهدد الأمن والسلم الاجتماعى.

وذكرت الدعوى أن «البحيرى» سب شيخ الإسلام «ابن تيمية»، ووصفه في برنامجه بـ«السفاح»، خلال حلقة بعنوان «القتل في الإسلام»، فضلاً عن تطاوله على الصحابة، والتشكيك في كتاب صحيح البخارى، والطعن في أئمة المذاهب الإسلامية الأربعة.

وطالبت الدعوى بمعاقبة «البحيرى» وفق لنص المادة 98 من قانون العقوبات تنص على «يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن 6 أشهر، ولا تزيد على 5 سنوات أو بغرامة لا تقل عن خمسمائة جنيه، ولا تجاوز ألف جنيه كل من أستغل الدين في الترويج بالقول أو بالكتابة، أو بأية وسيلة أخرى لأفكار متطرفة بقصد إثارة الفتنة أو تحقير أو ازدراء الأديان السماوية أو الطوائف المنتمية إليها أو الإضرار بالوحدة الوطنية».

يذكر أن «البحيري» يواجه عدة قضايا تتهمه باذدراء الأديان، سبق وقضت محكمة جنح مصر القديمة، في إحداها بمعاقبته بالسجن 5 سنوات، مع الشغل والنفاذ والمصاريف، لاتهامه «بازدراء الأديان».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية