نعت النيابة العامة استشهاد المستشار هشام بركات، النائب العام، وقالت إن «مصر فقدت رجلًا من خيرة رجال القضاء المصري، ومن أكثرهم ترسخيًا للعدل والعدالة، وكرّس حياته وأفنى عمره في تطبيق القانون، وإعمال سيادته على الجميع دون تمييز».
أخبار متعلقة
وأضافت النيابة في بيان، الإثنين: «إن كنا قد فقدنا قائدنا النائب العام، الشهيد المستشار هشام بركات، غير أن رجال النيابة العامة لا يخشون إلا الله، ولا يخيفهم إرهاب أو غدر»، مشيرة إلى أنها تباشر التحقيقات منذ وقوع الحادث الإرهابي، وحتى تقديم مرتكبيه من الإرهابيين الخونة إلى المحاكمة الجنائية لينالوا جزائهم.
وتابعت: «هشام بركات رمز للشجاعة والإقدام والإيمان والعزة والكرامة، وهو شهيد النيابة العامة والقضاء المصري برمته».
وأردف البيان، أن «المستشار هشام بركات اغتالته أيادي الإرهاب الغادر الخسيس الذي لا يعرف دينا ولا إسلاما، حيث استهدف الإرهابيون الخونة موكبه أثناء تحركه صباح الإثنين، متجهًا إلى مكتبه لمباشرة أعماله، بأن وضعوا بجانب الطريق على مقربة من منزله سيارة مزروعة بالمواد المتفجرة، وترقبوا تحركه وموكبه وعبوره المكان الذي وضعوا فيه تلك السيارة، وما أن مر الموكب بجوارها حتى قاموا بتفجيرها عن بعد، ما أحدث موجة انفجارية تضاغطية قوية بالمكان، أدت إلى تدافع السيارات بقوة في الطريق، وانفجارها بالسيارة التي يستقلها».
وأضاف البيان، أن المستشار هشام بركات أصيب بإصابات بالغة، كما أصيب أفراد طاقم حراسته، وتم نقلهم على الفور إلى مستشفى النزهة الدولي، وأدخل النائب العام إلى غرفة العمليات في العاشرة صباحًا، وتم التدخل الجراحي بالتعامل مع حالته الخطيرة، غير أن محاولات التدخل باءت بالفشل، وفاضت روحه إلى بارئها شهيدًا متأثرًا بجراحه في الثانية والنصف ظهرًا.
