أدانت المنظمة العربية لحقوق الإنسان، الجريمة الإرهابية التي استهدفت المستشار هشام بركات، النائب العام، بتفجير موكبه في منطقة مصر الجديدة، والذي أسفر عن استشهاده وإصابة حراسه وبعض المارة.
أخبار متعلقة
وأشارت المنظمة، فى بيان لها، الاثنين، تزامن هذه الجريمة مع اغتيال المهندس محمد أحمد، رئيس شبكة الطرق، في شبه جزيرة سيناء، خلال جولاته الميدانية للتحقق من شبكات الربط العمراني المزمع إقامتها ضمن مخطط التنمية في سيناء، الذي يأتي ضمن استراتيجية مكافحة الإرهاب في شمالي شبه الجزيرة.
وذكر البيان أن «هذه الجريمة النكراء تأتى قبل يوم واحد من الذكرى الثانية لثورة 30 يونيو التي أطاحت بحكم جماعة الاخوان، وبعد أقل من شهرين من اغتيال 3 من القضاة في شمالي سيناء، وأقل من أسبوع من قيام مليشيات (العقاب الثوري) التابعة لجماعة الإخوان بإعدام شاب في منطقة حلوان، وبث شريط فيديو مصور لعملية الإعدام، وبعد سلسلة من الاغتيالات لمواطنين وناشطين سياسيين محليين بتهم تأييد ثورة 30 يونيو».
وأشار البيان إلى أن «هذه الجريمة تأتى بعد أيام قليلة من نجاة مصر من موجة جرائم ضربت المنطقة العربية بأعمال إرهابية متنوعة، فاستباحت يوم الجمعة الماضي تفجير أحد المساجد في الكويت أثناء إقامة شعائر صلاة الجمعة خلفت أكثر من 40 ضحية وإصابة عشرات آخرين، وفي تونس بمدينة سوسة سقطت 39 ضحية جراء هجوم إرهابي استهدف السائحين هناك، وسبقتهم تفجيرات مساجد القطيف بالسعودية، 26 مايو الماضي».
واستنكر البيان «الجرائم الإرهابية الخسيسة» التي تقع بين أشد انتهاكات حقوق الإنسان جسامة، وتطالب بتعزيز جهود مكافحة الإرهاب على الصعيدين الإقليمي والدولي، وضمان احترام حقوق الإنسان في سياق مكافحة الإرهاب.
