x

مصطفى عبد الله رسالة من وزير الرياضة مصطفى عبد الله الإثنين 29-06-2015 21:45


تلقيت رسالة إلكترونية رقيقة من معالى وزير الشباب والرياضة للرد على ما كتبته صباح الأحد الماضى حول تدخله الشخصى فى مهام واختصاصات اتحاد الكرة من خلال إقامه لقاء الأهلى والزمالك على ملعب شرم الشيخ، وتكفل الوزارة بانتقالات نادى أسوان الوافد الجديد على الدورى الممتاز، ومطالبته بمشاركة فرق مراكز الشباب فى دورى الدرجة الرابعة، التى أوجزها- نظراً لضيق المساحة- فى النقاط التالية، والرد على كل نقطة:

أولاً: المباريات التى ستقام على استاد شرم الشيخ: فى الأساس هى مباراة الأهلى والمصرى والمقرر إقامتها فى 6 يوليو المقبل، على اعتبار أن استاد الجونة غير مجهز بالإضاءة، وكان الحل الوحيد أمام الاتحاد إقامة المباراة قبل الإفطار، ونقلها إلى استاد آخر، وحيث إن استاد شرم قد انتهت أعمال تطويره، ويقع فى منطقة يسهل تأمينها، وهو مجرد اقتراح من جانب الوزارة إلى اتحاد الكرة صاحب الحق الوحيد والأصيل فى اتخاذ قراراته.

يا معالى الوزير، المشكلة ليست فى مباراة الأهلى والمصرى بل فى لقاء القطبين، كما أن الملاعب التى يطلق عليها «استاد» يجب أن تكون سعتها من 15 ألفاً إلى مائة ألف متفرج أو أكثر، فاستاد شرم هو ملعب وليس استاداً بالمواصفات العالمية.

ثانياً: بالنسبة لتحمل تكاليف سفريات نادى أسوان: الوزارة لديها «بروتوكول» مع وزارة الطيران يقضى بتخفيض 50% على التذاكر لصالح الأنشطة الشبابية التى تنفذها الوزارة على محافظتى الأقصر وأسوان، وقد استفاد نادى أسوان باعتباره الوحيد الذى سيضطر للسفر 17 مرة فى الموسم.

معالى الوزير، أكدت أن الاتفاق مع وزارة الطيران لصالح الأنشطة الشبابية، أى المهرجانات أو اللقاءات الثقافية، وليس للأنديه لمشاركتها فى الدورى الممتاز.

ثالثاً: دورى مراكز الشباب: إن رؤية الوزارة لدورى مراكز الشباب أنه دورى للهواة، على غرار ما يتم تطبيقه على هامش الدوريات الأوروبية، والعرض الذى تم تقديمه هو استمرار دورى مراكز الشباب كدورى للهواة، فى حين تستطيع دوريات الدرجات الأولى والثانية والثالثة انتقاء اللاعبين مع عدم انضمامها إلى أعضاء الجمعية العمومية للاتحاد.

معالى الوزير، كل الدوريات الأوروبية بجميع درجاتها، ومنها الهواة، تنظمها وتشرف عليها روابط الأندية المستقلة، أما أجمل شىء فى الخطاب فهو وصفى بـ«الصحفى الكبير» مع أن الصحافة مافيهاش كبير، مع شكرى وامتنانى بسعة صدرك، مع أطيب تحياتى وأرق أمنياتى.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية