x

إفطار الكنيسة الإنجيلية بقصر الدوبارة.. «ربنا يديمها وحدة ومحبة»

الثلاثاء 30-06-2015 11:01 | كتب: |
شباب الكنيسة يعدون وجبات الإفطار شباب الكنيسة يعدون وجبات الإفطار

مشاعر طيبة تغمر الجميع، وجو تآلف ومحبة وود يحف المكان.. ذلك ما شعر به جميع من حضروا مائدة الإفطار السنوية التي أقامتها الكنيسة الإنجيلية بقصر الدوبارة بميدان التحرير، السبت الماضى.

قبل ساعتين من أذان المغرب، يبدأ تجهيز المائدة بإعداد الكراسى والموائد، حيث يتولى ذلك فريق عمل من شباب الكنيسة، بينما تصدح مكبرات الصوت بأغانى «رمضان جانا»، و«وحوى يا وحوى»، و«أهه جه يا ولاد أهه جه يا ولاد».

يقول القس فوزى وهيب عضو مجلس إدارة الكنيسة، الملقب بـ«الشيخ فوزى»: «تعود فكرة إقامة المائدة إلى عام 2011 حيث كان هناك بعض الشباب المعتصمين بالتحرير، وكذلك ليستفيد منها كل عابر سبيل، فاقترحت الفكرة وتم الموافقة عليها من راعى الكنيسة الدكتور سامح موريس، ومنذ ذلك الوقت ونحن نقيمها سنوياً.

وعن نعته بلقب الشيخ، أوضح أن «الفريق الذي يعمل تحت راعى الكنيسة يطلق عليهم شيوخ»، وأضاف الشيخ فوزى: «نقدم في المائدة ما يتراوح بين 200 و250 وجبة ويستفيد منها كل عابر سبيل من سائقى التاكسى والباعة الجائلين والعائلات، ومن خلالها نشعر بجو محبة وألفة وشعور وطنى يمتد من عام إلى عام مع إخوتنا وشعبنا وأهلنا وناسنا».

على المائدة، جلست الحاجة أم أحمد التي كانت في طريقها إلى حلوان، لكنها أدركت أن الوقت سيداهمها وسيؤذن للمغرب قبل وصولها فجلست على المائدة لتناول الإفطار، بينما جلست أم نانسى، وهى مواطنة مصرية مسيحية ترتدى تى شيرت يحمل صورة السيسى، وقالت إنها تجلس لتناول الطعام لمشاركة إخوانها المسلمين، وأضافت: «أريد أن أرسل رسالة للرئيس السيسى: (ربنا يخليك ياللى أنقذت مصر من الضياع قبل ما تتباع، ربنا يخليك ويحميك وعلى قد نيتك يديك، وياخد من عمرى ويديك يا سيسى يا حامى شيخى وقسيسى).

وجلس شحاتة مرقص أحد الباعة الجائلين القريبين من الميدان الذي عبر عن سعادته لجو الود الذي يسود المكان وحرصه على تناول الطعام في نفس الوقت الذي يتناوله فيه إخوته المسلمون.

ويصا نعيم أحد شباب الكنيسة والعاملين على خدمة المائدة قال: «منذ الساعة الخامسة نقوم بالإعداد للمائدة من تجهيز للكراسى والترابيزات»، وعن مشاعره وهو يقوم على خدمة مائدة الرحمن قال «أكون مبسوط جدا وأنا بأخدم أخويا المسلم وهو جاى جعان وتعبان وصايم طول النهار وأكون أنا مجهز له وجبته، إحساس جميل بالسلام والمحبة ربنا يديمه على مصر».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية