شهد مطار القاهرة الدولي حالة استنفار أمني وتشديد الإجراءات الأمنية ورفع حالة الطوارئ على مداخل ومخارج صالات السفر والوصول، ومباني الركاب والطرق المؤدية إليه، وتكثيف الخدمات الأمنية بدائرة المطار عقب حادث اغتيال المستشار هشام بركات، النائب العام، صباح الإثنين.
وتفقد اللواء طارق فتحي، مدير أمن المطار، الإجراءات الأمنية بالشركات المحيطة بالمطار ووزارة الطيران المدني وصالات السفر والوصول والأكمنة الثابتة للتأكيد على أمن وسلامة الركاب والمنشآت في إطار حالة الاستنفار الأمني.
وقالت مصادر أمنية إنه تم الاستعانة برجال العمليات الخاصة لتأمين الأكمنة على مدخل المطار من جميع الاتجاهات، كما انتشرت الأكمنة المرورية بالتنسيق مع المباحث بالأماكن الحيوية بالإضافة إلى فحص كل سيارة تدخل إلى منطقة المطار.
وأضافت المصادر أن جميع مداخل ومخارج المطار مؤمنة تماما بالتنسيق بين مختلف قوات الشرطة، مشيرة إلى استخدام أجهزة اكتشاف المفرقعات بالأكمنة لفحص السيارات قبل دخولها صالات المطار وساحات انتظار السيارات، وهناك أكمنة مرورية على المداخل والمخارج بخلاف التأمين الكامل للمراكز الحيوية كبرج المراقبة الجوية ومركز الملاحة والعمليات الجوية ووزارة الطيران المدني ومواقف انتظار السيارات وصالات المودعين والمستقبلين.
وأوضحت أنه تمت الاستعانة بالكلاب البوليسية المتخصصة في الكشف عن المتفجرات للمرور الدائم على ساحات انتظار السيارات بجميع المباني بخلاف المسح الشامل لجميع المباني والمنشآت وأرض المهبط، كما أن هناك إجراءات أمنية صارمة على الحقائب والشحن الجوي بقرية البضائع وحقائب الركاب بالتنسيق بين الأجهزة الأمنية وجمارك المطار.
وأشارت المصادر إلى أنه تم وقف جميع الإجازات للضباط وتشكيل غرفة عمليات لمتابعة الموقف الأمني.