x

تفاصيل معاينة النيابة لموقع تفجير موكب النائب العام

الإثنين 29-06-2015 14:33 | كتب: إبراهيم قراعة |
اللواء مجدي عبد الغفار، وزير الداخلية، يعاين موقع التفجير الإرهابي الذى أستهدف موكب النائب العام بمحيط الكلية الحربية، والذي أدى لإصابته بإصابات خطيرة، وإصابة 7 آخرين، 29 يونيو 2015. اللواء مجدي عبد الغفار، وزير الداخلية، يعاين موقع التفجير الإرهابي الذى أستهدف موكب النائب العام بمحيط الكلية الحربية، والذي أدى لإصابته بإصابات خطيرة، وإصابة 7 آخرين، 29 يونيو 2015. تصوير : محمد شكري الجرنوسي

بدأت نيابة شرق القاهرة، التحقيق في واقعة محاولة اغتيال النائب العام، المستشار هشام بركات، و5 آخرين من طاقم الحراسة الخاص، وحارس عقار، أثناء خروجه من منزله بمنطقة مصر الجديدة.

وانتقل فريق من النيابة، إلى موقع الانفجار ضم المستشار محمد عبدالشافي، المحامي العام لنيابات شرق، وبكر أحمد بكر ومحمد البشلاوى وأحمد هلال ومحمد سيف، رؤساء نيابة شرق القاهرة، وأحمد وجيه، رئيس نيابة النزهة، وإبراهيم أبوعقل، ومحمد دوير، وأحمد جاد، ومعتز عاطف، مدير نيابة الحوادث لمعاينة التلفيات وآثار الانفجار.

وتبين من المعانية الأولية، تحطم ما يقرب من 20 سيارة، اشتعلت النيران في بعض منها، وتحطم البعض الآخر، نتيجة شدة الانفجار، بالإضافة إلى وجود تلفيات في بعض المحال التجارية وواجهات العقارات، المواجهة لمكان الانفجار.

وأفادت المعاينة بأن مجهولين استهدفوا سيارة النائب العام وطاقم حراسته، أثناء خروجهم من الشارع الذي يقطن به النائب العام متوجها إلى مكتبه، حيث فخخوا سيارة داخلها كمية كبيرة من المتفجرات، وأثناء اقتراب الموكب فُجرت عن بعد، وتبين أن السيارة المفخخة تحولت إليس كتلة حديدية نتيجة الانفجار، كما التهمت النيران سيارات تصادف وجودها.

وأمرت النيابة بانتداب المعمل الجنائى إلى مكان الحادث لمعاينة بقايا السيارة المفخخة، والتحفظ على بقاياها، وانتداب لجنة من المرور لفحص «ماتور وشاسية» السيارة للتوصل إلى صاحبها، وطلبت النيابة تحريات الأمن الوطني حول الواقعة.

بينما تحولت المنطقة المجاورة لمستشفي النزهة، حيث يعالج النائب العام، إلى ثكنة عسكرية، وفرض كردونا أمنيا حولها تحسبا لوقوع أى أعمال إرهابية، وانتشرت قوات التدخل السريع والعمليات الخاصة والمرور والدفاع المدني، وخبراء المفرقعات والكلاب البوليسية، لتمشيط المنطقة قبل وصول وزير الداخلية حيث أغلق الشارع المؤدى للمستشفي، ومشطت المنطقة بالكامل.

وفرضت الأجهزة الأمنية كردونا أمنيا حول باب الدخول بالمستشفى، ومنعت دخول المرضى إليه إلا من باب الطوارئ واقتصر الدخول على القيادات الأمنية ورجال القضاء، ومنعت وسائل الإعلام من دخول المستشفي.

ووصل عدد من القيادات العسكرية إلى المستشفي للاطمئنان على الحالة الصحية للنائب العام، وانتشرت قوات خاصة أعلى المنازل المجاورة للمستشفى، ومنعت الأجهزة الأمنية وقوف السيارات الخاصة بالمرضى أمام المستشفي.

ورفض وزير الأوقاف الإدلاء بأى تصريحات عقب زيارة النائب العام، «يقوم بالسلامة إن شاء الله»، وقال محافظ القاهرة عقب الزيارة «الأمن تمام في البلد كلها» بينما تحدث المستشار أحمد الزند، وزير العدل مع وزير الداخلية لمدة 30 ثانية أمام باب المستشفي، قبل مغادرته، وعاد بعدها الزند إلى داخل المستشفي، ليبقى بجوار النائب العام.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية