قالت الإعلامية صفاء حجازي إن التلفزيون المصري يتعرض لحملة كبيرة من الهجوم والتي تستهدف إسقاطه وهدمه، موضحة أن هناك جهات وهناك مصالح لدي البعض لإسقاط التلفزيون المصري من أجل أن يرث هذا الدور الريادي الذي احتله ماسبيرو.
وأضافت خلال لقاءها بالإعلامي «نشأت الديهي»، في برنامج «نادي العاصمة» على الفضائية المصرية، أن التلفزيون المصري لديه محددات يعمل من خلالها في متابعة الأخبار وانتقائها، ضاربة المثال بمسألة قرار المحكمة الدولة باعتقال الرئيس السوداني عمر البشير.
وتسائلت عن سبب تجاهل الدور الذي قام به ماسبيرو خلال ثورة 30 يونيو، وأن كل ما ظل عالقا بالذاكرة هو دوره في متابعة ثورة 25 يناير.
وشدد وجود العديد من المذيعين المؤهلين في ماسبيرو ذوي الكفاءة والذين رفضوا العمل في القطاع الخاص لحبهم للمكان رغم الظروف العصيبة التي يمر بها التلفزيون والأوضاع الاقتصادية المتدهورة.