بدأت عملية التصويت في انتخابات بوروندي البرلمانية، الاثنين، وهي الأولى في سلسلة من الانتخابات تقوضت مصداقيتها بسبب اندلاع احتجاجات عنيفة على مدى أسابيع بعد أن أعلن الرئيس بيير نكورونزيزا أنه سيترشح لفترة ولاية ثالثة.
وسحب الاتحاد الأفريقي مراقبيه، الأحد، قائلا إن الانتخابات لن تكون عادلة أو نزيهة، وتعيش بوروندي حالة من الاضطراب منذ أبريل الماضي عندما قال نكورونزيزا إنه سيرشح نفسه لفترة ولاية ثالثة.
واعتبر معارضون أن القرار الذي اتخذه الرئيس بالترشح للمنصب مرة أخرى يخالف الدستور واتفاق السلام الذي أنهى الحرب الأهلية في 2005، وفجر قراره احتجاجات استمرت أسابيع ومحاولة انقلاب عسكري فاشلة الشهر الماضي.
واصطف الناخبون أمام مراكز الاقتراع التي فتحت في السادسة صباحا بالتوقيت المحلي (0400 بتوقيت جرينتش) في بوجومبورا، لكن الاقتراع تأخر ثلاثين دقيقة في معظم مراكز الاقتراع بالعاصمة وتحدثت الإذاعة الرسمية عن تأخير لفترات أطول في المناطق الريفية.