x

«التعليم المفتوح» يقاوم شبح «الإلغاء»

الإثنين 29-06-2015 11:59 | كتب: اخبار |
ساعة جامعة القاهرة ساعة جامعة القاهرة تصوير : other

بدأ التعليم المفتوح فى مصر فى بداية التسعينيات، وتحديداً عام 1991 فى جامعة القاهرة، وانتشر حتى أصبح هناك مركز فى كل جامعة حكومية للتعليم المفتوح، وكانت الأمور تسير على ما يرام، إلى أن أصدر الدكتور هانى هلال، وزير التعليم العالى فى عهد الرئيس الأسبق حسنى مبارك، قراراً بإلغاء نظام الانتساب من الجامعات عام 2010 وإحلال نظام التعليم المفتوح بدلاً منه.

وعلى الفور تم تنفيذ القرار وإدراج كليات التعليم المفتوح ضمن رغبات طلاب الثانوية العامة بالتنسيق الإلكترونى ووصل الحد الأدنى للقبول فى بعض كلياته إلى نحو 90%.

لكن سريعاً لم يتأقلم طلاب الثانوية العامة مع نظام الدراسة بالتعليم المفتوح، والذى يعتمد على التعلم عن بعد. ومع تزايد المشكلة والأزمات، بعد ثورة 25 يناير، صدر قرار بعودة نظام الانتساب ومنع قبول طلاب الثانوية العامة بنظام التعليم المفتوح.

وتحول «التعليم المفتوح» مؤخراً إلى الذراع اليمنى للجامعات الحكومية فى تنمية الموارد الذاتية، خاصة مع انخفاض ميزانياتها من الدولة عاما بعد الآخر، ووسط اعتماد الجامعات على التعليم المفتوح كمورد رئيسى للإنفاق على توسعاتها شهد التعليم المفتوح هجوما كبيرا خلال الفترة الماضية.

وزراء سابقون: التعليم المفتوح خرج عن مساره.. والإصلاح هو الحل.. للقراءة اضغط هنا

«الصحفيين» ترفض قبول شهادات التعليم المفتوح.. للقراءة اضغط هنا

«المحامين» تجرى تعديلات لمنع التحاق خريجي التعليم المفتوح بالنقابة.. للقراءة اضغط هنا

د. عوض عباس: التعليم المفتوح وسيلة تعليمية بالمناطق النائية.. للقراءة اضغط هنا

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية