بدأ التعليم المفتوح فى مصر فى بداية التسعينيات، وتحديداً عام 1991 فى جامعة القاهرة، وانتشر حتى أصبح هناك مركز فى كل جامعة حكومية للتعليم المفتوح، وكانت الأمور تسير على ما يرام، إلى أن أصدر الدكتور هانى هلال، وزير التعليم العالى فى عهد الرئيس الأسبق حسنى مبارك، قراراً بإلغاء نظام الانتساب من الجامعات عام 2010 وإحلال نظام التعليم المفتوح بدلاً منه.
وعلى الفور تم تنفيذ القرار وإدراج كليات التعليم المفتوح ضمن رغبات طلاب الثانوية العامة بالتنسيق الإلكترونى ووصل الحد الأدنى للقبول فى بعض كلياته إلى نحو 90%.
لكن سريعاً لم يتأقلم طلاب الثانوية العامة مع نظام الدراسة بالتعليم المفتوح، والذى يعتمد على التعلم عن بعد. ومع تزايد المشكلة والأزمات، بعد ثورة 25 يناير، صدر قرار بعودة نظام الانتساب ومنع قبول طلاب الثانوية العامة بنظام التعليم المفتوح.
وتحول «التعليم المفتوح» مؤخراً إلى الذراع اليمنى للجامعات الحكومية فى تنمية الموارد الذاتية، خاصة مع انخفاض ميزانياتها من الدولة عاما بعد الآخر، ووسط اعتماد الجامعات على التعليم المفتوح كمورد رئيسى للإنفاق على توسعاتها شهد التعليم المفتوح هجوما كبيرا خلال الفترة الماضية.