ناقش ملتقى الفكر الإسلامي الذي تنظمه وزارة الأوقاف في مركز شباب الجزيرة، موضوع العمل وصناعة الأحلام، وتناول خطة الوزارة نحو تجديد وتطوير الخطاب الديني، حيث أكد الدكتور شريف حماد، وزير البحث العلمي، أن «البحث العلمي يتوقف على نوعية البشر، فمصر ولادة للمبدعين، ليس لمصر فقط، بل للعالم العربي والإسلامي كله، ونحن هدفنا الابتكار وليس مجرد البحث العلمي لذاته، فهو وسيلة للوصول إلى الهدف، ونحن لدينا مدنا علمية كمدينة زويل، ومدينة برج العرب، ونسعى لإنشاء مدن علمية في الصعيد وفي كل أنحاء الجمهورية لربط العلم بالصناعة».
أما الدكتور محمد يوسف، وزير التعليم الفني والتدريب المهني، فقال إننا «نعمل على توجيه الشباب نحو إتقان العمل والتفكير المستنير، فبهذين العنصرين نستطيع محاكاة النموذج الياباني وغيره من النماذج المتقدمة، ونسعى لتوجيه المتدرب المؤهل وتمكينه من المشاركة في صنع مستقبل أفضل لمصر».
فيما أكد الدكتور عبد الحكم صالح سلامة، الأستاذ بجامعة الأزهر، أنه كان للمسلمين السبق في كل مجالات الحياة وكانوا أعلاما للنهضة الإنسانية، موضحًا أن المسلمين الأوائل ما كانوا يفصلون العلوم إلى علوم دين ودنيا، أو علوم شرعية وغير شرعية، فأثروا حياة البشرية نهضة وتقدمًا، وأدلوا بأساسيات العلوم التجريبية والمادية التي تساعد الإنسان على عمارة الأرض المطلوبة شرعا من الإنسان.