x

تقليص المعونات للاجئين السوريين بالأردن يزيد من ساعات صومهم

الأحد 28-06-2015 11:22 | كتب: الأناضول |
مخيمات اللاجئين السوريين مخيمات اللاجئين السوريين تصوير : أ.ف.ب

أدى النقص الحاصل في قيمة القسائم الغذائية المخصصة للاجئين السوريين في الأردن، من برنامج الغذاء العالمي (WFP)، إلى إفقار موائد اللاجئين في رمضان، إذ اقتصر إفطار بعض العائلات على القليل من الخضار والمواد الغذائية المعلبة، التي لا تسمن ولا تغني من جوع.

وتركزت شكاوى العائلات السورية على أثر التخفيض التدريجي الذي طرأ على قيمة القسائم (كوبونات)، والذي تسبب في عجزهم عن توفير حاجياتهم الأساسية، دون إيجاد بديل يعوضهم، خاصة الملتزمين منهم بالقوانين المحلية، التي تمنع العمل دون تصريح حكومي من الوزارة المعنية.

ويعتبر غياب عدد من الأطباق التقليدية التي يشتهر بها المطبخ السوري في رمضان عن موائد اللاجئين، هو «غيض من فيض» الضائقة التي يعيشها السوريون، المعتمدون بشكل رئيسي على معونات برنامج الغذاء العالمي، إذ يضطر بعض أفراد العائلة إلى الإفطار بعد رفع الأذان بأكثر من ساعة، حتى يستطيع ذووه تأمين ما تيسر من طعام عبر «موائد الرحمن»، التي تشمل خيماً رمضانية يتبرع فيها المحسنون بالطعام للفقراء.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية