قال اللواء أحمد حجازي، رئيس الإدارة المركزية للسياحة والمصايف بالإسكندرية، إن المائدة كان هدفها دخول موسوعة جينيس لاحتساب طول المائدة، وليس الأكل، كما أنه حدث شبابي لايستحق كل هذا الهجوم غير المبرر عليه لأن الشباب دعا الأهالي للاحتشاد لتنظيم شيء ندخل به العالمية وكان حدثا في منتهى الجمال.
وأضاف لـ«المصري اليوم» الشباب عمل بجهد طوال ثلاث ايام ونحن كادارة ومحافظة ساعدناها واشرفنا معه لكنه في الأساس مشروع شبابي، مضيفا الشباب اتعذبت حتى تاخذ موافقات من المطاعم ورجال الأعمال ووكان لازم نشكرهم مش نجلدهم قائلا: «للأسف في سلبيات ذلك لأنها أول مرة، ولأن بعض رجال الأعمال والمطاعم واصحاب الفراشات خلوا بالشباب ومع ذلك فازت الإسكندرية».
وعن عدم توافر وجبات للأهالي قال حجازي: «قولنا للناس هاتوا أكل معاكم وانزل وشارك غيرك ولو مافيش أكل شارك مع غيرك في أكله لأننا كان نفسنا نعيش فرحة كبيره بس للأسف الناس شغلت نفسها بالأكل وده بعيدا تمام عن الموسوعه الولاد نجحواو كسروا الرقم القياسي، والمائدة كانت ستتم بـ1700 وجبة فقط لولا تدخل المحافظ والإدارة وزودت الوجبات إلى 7 آلاف وجبة».
واستطرد: «الفكر والتخطيط والعمل شبابي لذلك فالهجوم عليهم غير مقبول لذلك عملنا محاضر للاعلامين هاجموا الشباب في المؤتمر، تم إهانتهم مع أنهم لم يتقاضوا أي أجر، حتى أن والد أحد الشباب دفع 8500 جنيه استرلينى لموسوعة جينس عشان إسكندرية تدخل العالمية.. فيه أخطاء نتعلم منها ونتفادها المرة المقبلة عشان نكسر رقم أعلى، لكن بلاش نقتل الإيجابية في الشباب ولابد أن يتم تكريمهم لا إهانتهم».