احتلفت وزارة الأوقاف، مساء السبت، في مسجد النور بالعباسية، بذكرى العاشر من مضان، بمشاركة علماء من الوزارة والأزهر الشريف وبعض رجال القوات المسلحة.
حضر الحفل، الدكتور جلال السعيد، محافظ القاهرة، نائبا عن رئيس الجمهورية، واللواء علاء المدبولي، رئيس أركان المنطقة المركزية، والدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، والدكتور أحمد عجيبة، أمين عام المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، والشيخ محمد عبدالرازق، وكيل أول وزارة الأوقاف.
وقال وزير الأوقاف إن نصر أكتوبرـ العاشر من رمضان أعاد لمصر والأمة العربية كرامتها ومكانتها، مشيدا بدور القوات المسلحة الباسلة لما تقدمه في الحرب والتنمية، وأن القوات المسلحة كما حررت سيناء في نصر أكتوبر تحرر سيناء الآن من الإرهاب وتدفع بها للتنمية، مشيرا إلى أن شهر رمضان هو شهر للعمل والعبادة والتقرب إلى الله ونصرة الوطن وهو شهر الانتصارات أيضا.
وأشاد بما حققته القوات المسلحة المصرية في السادس من أكتوبرــ العاشر من رمضان عام 1973 بدحر العدو بنصر من الله وبالتخطيط الجيد والإيمان بالله والدفاع عن الوطن، موضحا أن مصر على موعد مع العبور الثاني للبناء والتنمية وهو افتتاح قناة السويس الجديدة كنقلة حضارية وتنمية لمصر والعالم بإرادة الشعب وعزيمة القوات المسلحة وبدعم من الرئيس عبدالفتاح السيسي، واعتبره العبور الحقيقي الجديد لمصر للبناء والتنمية والتعمير.
وأشار إلى اهتمام الحكومة بأبناء سيناء لما قدموه من تضحيات لبلدهم ووطنهم والاهتمام بتنمية سيناء كبوابة لمصر وتنميتها، مؤكدا أن البلد مقبل على مرحلة بناء وتنمية تحتاج العمل والجد والدفاع عن الوطن باعتباره فرض كفاية يقوم به المختصون.
وجدد وزير الأوقاف رفض الإسلام لكل أشكال الإرهاب واستنكار التفجيرات الإرهابية التي شهدتها الكويت وفرنسا وتونس وفي كل البلاد، مطالبا بالتعاون العربي والدولي لدحر الإرهاب الذي لا وطن له.