كلف الرئيس عبدالفتاح السيسى الحكومة، ممثلة فى وزارتى الرى والزراعة، باستكمال البنية القومية اللازمة للمشروعات القومية، ومنها توشكى، كأحد محاور جذب الاستثمار الزراعى، لتحويل المنطقة إلى كيان اقتصادى عملاق، والتنسيق بين الوزارتين لتحويل الزراعات الشاطئية على بحيرة ناصر، وغرب خور توشكى إلى زراعات مستديمة، بإجمالى مساحات تصل إلى 220 ألف فدان، اعتماداً على المياه الجوفية، من إجمالى 530 ألف فدان تستهدف الحكومة زراعتها فى المشروع، وتوفير 500 ألف فرصة عمل مباشرة.
وقال الدكتور حسام مغازى، وزير الموارد المائية والرى، إنه تم الانتهاء من وضع المعايير والضوابط الخاصة باستخدام المياه الجوفية فى مشروع المليون فدان، لضمان استدامة الأنشطة التنموية المختلفة القائمة عليها، ومنها حظر استخدام نظم الرى التقليدية، ومنع زراعة المحاصيل الأكثر استهلاكاً للمياه، وأن يقتصر التصرف فى الأراضى على المصريين طبقاً لقواعد التمليك، وأن يكون للعرب بنظام حق الانتفاع لمدة 49 سنة، موضحاً أنه ستتم مراقبة أعمال السحب لمياه الخزان الجوفى بمناطق الاستصلاح الـ٩ من خلال تركيب عدادات تراقب كميات السحب المختلفة، مشيراً إلى أن ٩٠٪ من المساحات ستعتمد على الرى بالمياه الجوفية، و١٠٪ على المياه السطحية اعتماداً على مياه ترعة الشيخ زايد.
ويقوم المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، يرافقه وزراء الزراعة، الإسكان، الرى، الاستثمار، والتنمية المحلية، ومحافظ أسوان، بزيارة ميدانية للمشروع، غداً، يشهد خلالها الانتهاء من بناء أول عمارة سكنية داخل مدينة توشكى الجديدة المقرر إقامتها على مساحة 10 آلاف فدان.
من جهة أخرى، قال المهندس عبده سليم، رئيس ما يسمى المجلس الأعلى للنوبة، إن الرئيس السيسى أكد أن النوبيين سيعودون إلى قراهم «قرية- قرية»، وأنه لن يتخلى عن ذلك.
وقال نصر القفاص، القيادى بحزب المصريين الأحرار، رئيس لجنة الإعلام بالحزب، إن الرئيس السيسى سيعلن بعد 20 يوماً عن إقامة 4 مشروعات قومية كبرى فى الصعيد، منها مشروعان ضخمان فى أسوان.
وأضاف خلال مؤتمر «فى حب مصر.. أسوان مشكلات وحلول»، الذى نظمه الحزب بأسوان، السبت، أن الحزب سيعلن الأسبوع المقبل عن وضع حجر الأساس لأكبر مؤسسة للتنمية الاجتماعية والاقتصادية تحمل اسم «علشان مصر اللى بنحلم بيها».
