كشفت أجهزة الأمن ببنى سويف عن تجنيد جماعة الإخوان بالمحافظة عددا من الأطفال، تتراوح أعمارهم بين 6 و16 عاماً للمشاركة فى مظاهرات ذكرى 30 يونيو بالمحافظات.
أخبار متعلقة
وقال مصدر أمنى إنه تم رصد تجنيد أطفال من قرى الملاحيات بمركز ببا «ملاحية حسن سليم، ملاحية سعيد جعفر، العكارته، ملاحية على جمعة» وقرية صفط راشين، ومن قريتى أشمنت وبهبشين بمركز ناصر، وقرى دموشيا وباها والحلبية بمركز بنى سويف، ومن قريتى بنى حدير وميدوم بمركز الواسطى، المتاخمة لنهر النيل للتظاهر داخل نهر النيل، ورفع صور للرئيس المعزول وشارات رابعة.
وأضاف المصدر أنه تم رصد تنظيم الإخوان لندوات دينية للأطفال وتدريبهم على التظاهر ورفع اللافتات المناهضة للجيش، بالإضافة إلى تنظيم رحلات لهم، حيث يتم تجميع الأطفال من القرى فى السابعة صباحاً فى سيارات ركاب عادية، ونقلهم من البر إلى داخل النيل عبر مراكب صغير، وفور وصولهم للنيل، يبدأ البرنامج فى التاسعة صباحاً بفقرة من القرآن الكريم وشرحها، ثم حديث نبوى، وتتم مدارسة بسيطة لأفكار الجماعة، منها أفكار مناهضة للجيش والشرطة والرئيس، وإيهام الأطفال بأن مرسى تم عزله لأنه كان يريد تطبيق شرع الله، وتتم صلاة الظهر، وفى الركعة الأخيرة، يتم القنوت والدعاء على الرئيس والجيش والشرطة، وبعد صلاة الظهر يتم النزول للنهر، ورفع صور المعزول محمد مرسى وعلامة رابعة، وفى الساعة الثانية، تكون هناك محاضرة بسيطة «درس» عن المنكر الأكبر والمنكر الأصغر وكيفية إزالتهما، ويتم إيهام الأطفال بأن النظام القائم يعادى شرع الله، وأن هذا هو المنكر الأكبر ويجب إزالته ومواجهته، وبعد ذلك صلاة العصر وينتهى البرنامج ويتم تحفيز الأطفال بمبالغ تتراوح بين 50 و100 جنيه.
وأشار إلى أن الأجهزة الأمنية رصدت خطة الإخوان فى 30 يونيو، فى استهداف الضباط من الجيش والشرطة وتنفيذها بطريقتى «الذئاب المنفردة» و«الزيارة»، ومن بين الأسماء التى تم رصد استهدافها الرائد هشام جلال، رئيس مباحث مركز شرطة ناصر ببنى سويف، الذى تم نقله لمباحث المخدرات بعد فشل محاولة اغتياله قبل 5 شهور، والرائد أحمد عبداللطيف، رئيس مباحث مركز شرطة ببا، ووضعت الجماعة خطة استهداف الضابطين على غرار ما تم فى اغتيال الضابط الشهيد محمد مبروك، حيث تم قتله بطريقة بشعة، وهو يستقل سيارته وفى طريقه من بيته إلى مقر عمله عندما اعترض سيارته مجهولون وأطلقوا النيران عليه واستشهد فى الحال.
وأشار إلى أن خطة الجماعة تضمنت طريقة أخرى لاغتيال ضباط الجيش والشرطة، يطلق عليها «الزيارة»، وهى نفس طريقة اغتيال أمين شرطة فى العريش، كان يعمل لدى الأمن الوطنى، حيث ذهب الإرهابيون إلى بيته فى الصباح الباكر، واقتحموه واقتادوه من بين زوجته وأبنائه، وأطلقوا الرصاص عليه أمام منزله وأمام أسرته. من ناحية أخرى، ألقت أجهزة الأمن القبض على «رجب ع. م.»، 59سنة موجه بالتربية والتعليم و«سيد ع. م»،55 سنة، مدرس، مطلوب ضبطهما بتهمة تنظيم مسيرات والاعتداء على القوات.
