بعد أن فقدت أبرز نجومها مبكرًا بسبب الإيقاف، ستواصل البرازيل الاعتماد على سلاح اللعب الجماعي عندما تلتقي باراجواي، السبت، في ختام منافسات دور الثمانية ببطولة كأس أمم أمريكا الجنوبية لكرة القدم «كوبا أمريكا 2015» المقامة حاليا في تشيلي.
فقد شهد دور المجموعات ضربة قوية للمنتخب البرازيلي وجماهيره بعد إيقاف أبرز لاعبيه نيمار، نجم هجوم برشلونة الإسباني لأربع مباريات لينتهي مشواره في البطولة عند المباراة الثانية التي انتهت بالهزيمة أمام كولومبيا 1/0.
وفي غياب نيمار، اعتمد المنتخب البرازيلي على التعاون الفعال بين عدد من المهاجمين ذوي القدرات الأقل أمثال روبرتو فيرمينو وفيليبي كوتينيو ودييجو تارديللي، وكذلك المخضرم روبينيو، حيث أدرك الفريق أنه لم يعد لديه سوى سلاح اللعب الجماعي ليحل مكان مهارات النجم الواحد.
وسارت الأمور جيدا بالشكل الكافي للوصول إلى دور الثمانية، ففي أول مباراة للمنتخب البرازيلي بعد إيقاف نيمار، تغلبت على فنزويلا 2- 1 بعدما سجل تياجو سيلفا وفيرمينو، لتتأهل إلى دور الثمانية من صدارة المجموعة الثالثة برصيد ست نقاط.