دعا الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، الشعب المصري بمختلف أطيافه ومكوناته إلى استلهام روح العاشر من رمضان في السعي إلى التنمية والبناء والوحدة من أجل العبور بمصر إلى بر الأمان، سائلا الله- تعالى- أن يحفظ مصر وشعبها وجيشها من كل مكروه وسوء.
وتقدم «الطيب» في بيان له، السبت، بخالص التهنئة للشعب المصري وللرئيس عبدالفتاح السيسي والقوات المسلحة بمناسبة ذكرى انتصار الجيش المصري في حرب العاشر من رمضان التي ضربت فيها قواتنا المسلحة أروع الأمثلة في التضحية والفداء.
وشدد شيخ الأزهر على أن الجيش المصري كان ولايزال الحارس الأمين على الأمة المصرية، حيث قدم العديد من التضحيات من أجل تحرير مصر ليس فقط من الاحتلال الغاشم في معركة الكرامة عام 1973، ولكن أيضا في الوقوف في وجه الجماعات الإرهابية المتطرفة حمايةً لمصر وشعبها من خطر الإرهاب والتطرف.