شبه انتوني بلينكين، نائب وزير الخارجية الأمريكي، سلوك الصين في سعيها للسيطرة على أراضي في بحر الصين الجنوبي بسلوك روسيا في شرق أوكرانيا.
ووصف «بلينكين» مشروعات الصين الضخمة لاستصلاح أراض في بحر الصين الجنوبي بأنها تشكل «تهديدا للسلام والاستقرار».
وقال في كلمة أمام معهد بحثي، الجمعة، إن الولايات المتحدة لم تتخذ موقفا بشأن أحقية المطالب المتعارضة بالسيادة في البحر المتنازع عليه ولكنها تهتم جدا بكيفية السعي لتحقيق هذه المطالب وبالحفاظ على حرية الملاحة.
وأضاف أن «الوسيلة لتحقيق تقدم هو أن تجمد الصين وكل المطالبين بالسيادة أنشطة استصلاح الأراضي وحل خلافاتهما وفقا لسيادة القانون».
وتابع: «في كل من شرق أوكرانيا وبحر الصين الجنوبي نرى جهودا.. لتغيير الوضع الراهن بشكل منفرد وقسرا وتجاوزات تقف الولايات المتحدة وحلفاؤها بشكل متحد ضدها».