قال الدكتور شريف عمر، رئيس لجنة التعليم فى مجلس الشعب إن التطوير فى التعليم الجامعى لابد أن يسبقه تطوير فى جميع المراحل التعليمية، بداية من رياض الأطفال، لافتاً إلى أن التقارير الدولية قالت إن الإنفاق على التعليم فى مصر لا بأس به، إلا أنها وصفت الإدارة بأنها ليست صائبة، وناتج العملية التعليمية لا يعطى قيمة مضافة فى العملية التنموية نتيجة تعيين الخريجين فى الحكومة.
وأضاف عمر خلال مشاركته فى ندوة «مستقبل التعليم بمصر» التى عقدتها جامعة المنوفية أمس الأول، أن معيار الجودة الحقيقية لأى جامعة هو ما يخرج منها من اختراعات، واصفاً الخريجين بأنهم غير قادرين على مواجهة سوق العمل، مطالباً بزيادة ميزانية التعليم الفنى، وتحويل المدارس الفنية إلى وحدات منتجة.
وانتقد عمر المدارس الفنية بقوله: «للأسف شعرت بالحزن عندما زرت إحداها فى مدينة الزقازيق بالشرقية، ووجدت بها العديد من الأجهزة الثقيلة، وفوجئت بالمدرسين يحفرون فى حوش المدرسة لتعليم الطلاب كيفية تشغيلها، ثم بعد ذلك يردمون ما حفروا، لأن وزارة المالية تخضع الأجهزة للضرائب إذا خرجت إلى الحوش باعتبار أنها أصبحت إنتاجية».