قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن «ما حدث ويحدث من بيع الإرهابيين لبعض النساء العراقيات والسوريات في سوق النخاسة ليدفع كل حرّ أبيّ لأن يضحي ولو بنفسه وكل ما يملك في سبيل ألا يرى هذا اليوم، لأن هؤلاء الإرهابيين المجرمين لا يرقبون في الناس إلّا ولا ذمّة».
وأضاف«جمعة»، في بيان له، الجمعة، أنه «لو تخيل كل واحد منا أن هذه المرأة التي تباع لا قدر الله ابنته أو أخته أو زوجته، أو أمه أو عمته، أو خالته، فماذا أنتم فاعلون أيها الأحرار اتقاء هذا اليوم ؟، ولا بديل أمامنا سوى العمل على الخلاص من كل قوى الإرهاب والتطرف، سواء أكان إرهابا مسلحا، أم إرهابا فكريا»، مؤكدا أن مواجهة الإرهاب هي واجب ديني ووطني وإنساني، حفاظا ودفاعا عن الدين والأرض والعرض والكرامة.
وأكد «جمعة» أن وزارة الأوقاف المصرية ستضرب بكل قوة وحسم وبيد من حديد جميع أوكار ومفاصل التطرف والتشدد الفكري والغلو في الدين، قائلا: «لا نخشى في لله ولا في الحق لومة لائم، ولا نلوي على شيء سوى مصلحة الدين والوطن».