قال يحيى قلاش، نقيب الصحفيين، إن «تقرير لجنة حماية الصحفيين الدولية الذي ذكر أن أكثر الصحفيين خلف القضبان جرائمهم تتعلق بقضايا نشر، غير دقيق، والهدف منه الضغط على مصر لمصالح سياسية».
وأضاف «قلاش»، في تصريحات صحفية، الجمعة، أن نقابة الصحفيين تدافع عن جميع أبنائها سواء المنضمين إليها أو المتدربين، ولا تفرق بينهما، مشيرا إلى أن النقابة تقف مع الصحفيين المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين، باعتبارهم صحفيين بعيدا عن توجهاتهم السياسية والحزبية التي دائما ما ننادي بتركها عندما نتحدث عن صحفيين.
وقال «قلاش» إن أي مواجهات مع الصحفيين تصب في مصلحة الإرهاب، لأن الصحافة هي المدافع الأول عن الدولة ضد الإرهاب، لافتاً إلى أن هناك بعض الزملاء المحتجزين الآن حاصلين على أحكام قضائية، وبعضهم رهن الاحتجاز، قائلا: «نقف معهم بعيدا عن انتماءاتهم السياسية».
وأضاف أن الصحفيين توقعوا بعد ثورتين، مناخا كبيرا من الحرية والديمقراطية، ولكنهم فوجئوا ببعض التضييق، تحت مسمى «الحرب على الإرهاب»، مضيفاً: «أكدنا من قبل أن أي بلد يسعى للديمقراطية والحرية عليه احترام الصحافة والعاملين بها».
في سياق موازٍ، انتقد كينيث روث، المدير التنفيذي لمنظمة هيومان رايتس ووتش، ارتفاع عدد الصحفيين المصريين المحبوسين في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، وقال «روث»، في تغريده على حسابه الشخصي على «تويتر»: «تحت حكم السيسي، قمع الصحفيين المصريين أسوأ من أي وقت مضى».