أحال الدكتور مجدي حجازي، وكيل أول وزارة الصحة في الإسكندرية، مدير مستشفى الرمد للعيون للشؤون القانونية للتحقيق معه، لتقاعسه عن العمل وتقصيره في الإشراف على دولاب العمل بالمستشفى، وتردى الخدمة الطبية المقدمة للمواطنين من مرتادى المستشفى.
وقال «حجازي»، في تصريحات لـ«المصرى اليوم»، الجمعة، إنه وردت شكاوى إلى المديرية بغلق البوابة الرئيسة للمستشفى بالجنازير ووجود قصور كبير وتردٍ للخدمة الطبية بالمستشفى، فتم تشكيل لجنة مركزية من المديرية للتحقق من الشكاوى، وبالفعل كشفت اللجنة وجود تراخ من مدير المستشفى وبعض السلبيات، خاصة أن الإدارة الحالية للمستشفى عمرها لا يتعدى أشهرا قليلة، فلم تقم بتنفيذ الخطط التصحيحية المطلوبة منها والموضوعة بمعرفة المديرية، ولم تقم بتنفيذ أي توجيهات خاصة بتجويد الخدمة والتغلب على المشكلات.
وأوضح أن اللجنة المفاجئة كشفت غيابا تاما لأطباء النوباتجية اللازمة، بالإضافة لتعطل الأجهزة الطبية بالمستشفى، وتم استدعاء بعض الأطباء بالمستشفى للتحقيق معهم، مشيراً إلى أن إدارة المستشفى تقوم على مبدأ «الطبطبة»، وأن الأمور تسير بمنطق «مشى حالك»، بحسب تعبيره.
وشدد وكيل الوزارة على أنه لن يسمح بهذا الأسلوب على الإطلاق ولن يقبل بإدارة المستشفيات بهذا النظام، مستطرداً: «اللى هيطبطب ومش هيشتغل بوازع دينى وأخلاقى ومهنى ويقدر المسؤولية الحالية في ظل الظروف التي تمر بها البلاد.. لدينا من الإجراءات والآليات التي تجعله منضبطاً».
وأشار إلى أنه أحال الأطباء والعاملين المقصرين في المستشفى للتحقيق ومدير المستشفى نظراً لتقاعسه عن الإشراف على العمل وتردى أوضاع المستشفى.