اتهم تقرير رسمي صيني، الولايات المتحدة الأمريكية، بأنها «تدعى لنفسها كذبا بأنها المدافع الأول عن حقوق الإنسان في العالم بينما هي غارقة حتى أذنيها فى انتهاك تلك الحقوق».
وانتقد التقرير الصادر اليوم، عن مجلس الدولة الصيني (مجلس الوزراء) أحوال حقوق الإنسان في الولايات المتحدة العام الماضي.
وقال التقرير ضمنيا «إن الولايات المتحدة تقذف الآخرين بالطوب بينما بيتها من زجاج هش».
وذكر أن «الولايات المتحدة وبالرغم من سجلها المخزي في مجال حقوق الإنسان لم تبد أبدا أي ذرة من الندم أو أي بادرة تشير إلى أنها مستعدة لتحسين أحوال حقوق الإنسان لديها والتي ازدادت سوءا وبشكل كبير عن ذي قبل».
وقال التقرير:«الغريب والمثير للعجب هو أن الولايات المتحدة لم تكتف بكل انتهاكاتها الداخلية لحقوق الإنسان بل راحت وبكل وقاحة وصفاقة تقوم بتلك الانتهاكات خارج حدودها لتكتوي بنارها الدول الأخرى».
وعدد التقرير الانتهاكات الأمريكية لحقوق الإنسان، ملقيا الضوء على انتشار الأسلحة بين أيدى عامة الناس وارتفاع معدلات الجرائم العنيفة التي تهدد حقوق المدنيين والاستخدام المفرط للعنف من قبل رجال الشرطة، والتعذيب الذي تمارسه وكالة المخابرات المركزية الأمريكية «سي آي إيه»، بوحشية ضد المعتقلين الذين يشتبه في أن يكونوا من المتطرفين أو الإرهابيين.