x

مكاوي سعيد الناس الـ A Class المندسين بينا مكاوي سعيد الخميس 25-06-2015 21:54


فى يوم من الأيام مرت بحياتنا ثورة- آى نعم باتكلم بجد- أطلق البعض عليها ثورة 25 يناير، وسماها بعضهم ثورة الغضب، ووصفها آخرون بثورة النيل نسبة إلى نهر النيل، أو «ثورة الجمال» فى تشبيه بليغ لصبر المصريين بصبر الجمال حتى انفجروا أخيراً على الأوضاع المتردية، وأطلقوا عليها لقباً آخر هو «ثورة اللوتس» بناء على إعجاب قدماء المصريين بهذه الزهرة، ونظراً لأنها كانت فى عين البعض ثورة سلمية نظيفة فقد أطلقوا عليها «الثورة البيضاء» ولم يغفل بعضهم تسميتها بالثورة الضاحكة لأنها كانت حافلة بكم من النكات والسخريات التى تنتقد سلوكيات النظام القديم.. وبداية من جمعة الغضب توالت مسميات الجمع التى منها جمعة الصمود وجمعة الرحيل وجمعة التطهير حتى فيما بعد التنحى، وكان هناك من هم ضد هذه الثورة أو ضد التغيير بشكل عام ولا غبار على ذلك فالكائن البشرى عامة إما أن يجرى وراء أفكاره وقيمه أو يجرى وراء مصالحه ومكاسبه، المهم أنه وسط هذه الجمع القلقة المقلقة المرعبة التى لم يكن يدرك أحد منا نهايتها ويختلط فيها الدم بالصمود بالتحدى بالأمل.. كانت هناك فنانة اسمها «علا غانم» على حسابها فى الـfacebook تكتب ساخرة من هذه الجمعات مايلى «عارفة هيعملوا إيه لو جمعة الرحيل ما جبتش نتيجة.. يعملوا سبت الخلاص، وحد الصمود، واتنين الإطاحة، وثلاثاء الإرادة، وأربعاء التصميم، وخميس الاعتصام، وجمعة الوداع، ونضرب لنا أسبوع كمان، يعملوا فيه سبت الضياع، وحد الزهق واتنين الفضا، وثلاثاء الخفة، وأربعاء اللذاذة، وخميس اللطافة».. دمها خفيف جداً هذه الفنانة وياريت زمايلنا كتاب السيناريو يفتكروها بأدوار كوميدية بدل وقت الفراغ الكبير اللى بيخليها تفتكر الثورة تانى وتشتم وتسب فيها.. وذلك طبقاً لحوارها مع الإعلامى «طونى خليفة» فى برنامجه «بدون مكياج» الذى يبث عبر قناة «القاهرة والناس».. ماعلينا من آرائها الفنية العميقة! بأن بعض الفنانات يحصلن على أجور عالية وهن لا يستحققنها أمثال ليلى علوى ويسرا وإلهام شاهين «ربنا يستر عليها منهن»، أو أن أعمال الراحلة سعاد حسنى لم تكن كلها ناجحة «بالذمة حد يفتكر للفنانة دى دور يمكن مقارنته بأضعف أدوار السندريلا»!

ما يعنينى ما قالته بالنص أكره ثورة يناير وأيامها كانت سودة وسنين سودة وأى حد يفتكرها لازم يمتعض.. واللى قاموا بيها شحاتين مصر وبلطجية مصر وكلهم كانوا مأجورين فى يناير.. ماعدا شوية شباب لطاف وناس A Class وثورة 30 يونيو هى ثورة الشعب وبحب السيسى وسعيدة بنظامه.. ما هذه القفزة الزمنية يا فنانة، هو لولا ثورة يناير كان هيبقى فيه وجود لثورة 30 يونيو؟ وشكراً على اعترافك بثورة يونيو ده جميل هنشلهولك فوق راسنا.. بس ممكن تدلينا على الناس اللى A Class والشباب اللطاف اللى كانوا مندسين بينا فى الثورة الوحشة!

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية