x

أوباما يأمر بطرد رجل قاطعه مرارًا خلال استقباله ناشطين مثليين بالبيت الأبيض

الخميس 25-06-2015 06:41 | كتب: أ.ف.ب |
الرئيس الأمريكى باراك أوباما يلقى خطبته، جامعة أندونيسيا، جاكرتا، 10 نوفمبر، 2010. تأتى الزيارة فى إطار احتفال أندونيسيا بالتخلص من القبضة الحديدية . أشاد أوباما بروح التسامح فى موطنه الأصلى كنموذج للغرب والعالم الاسلامى الرئيس الأمريكى باراك أوباما يلقى خطبته، جامعة أندونيسيا، جاكرتا، 10 نوفمبر، 2010. تأتى الزيارة فى إطار احتفال أندونيسيا بالتخلص من القبضة الحديدية . أشاد أوباما بروح التسامح فى موطنه الأصلى كنموذج للغرب والعالم الاسلامى تصوير : أ.ف.ب

لم يجد الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، بدا من الاستعانة برجال الأمن لإخراج أحد الحضور من البيت الأبيض، الأربعاء، بعدما أصر على مقاطعته بإطلاقه هتافات خلال إلقاء الرئيس كلمة لدى استقباله ناشطين في مجال الدفاع عن حقوق المثليين جنسيًا.

وبمناسبة شهر «إل جي بي تي برايد» (افتخار المثليات والمثليين وثنائيي الجنس والمتحولين جنسيًا)، استقبل أوباما في القاعة الشرقية الفخمة بالبيت الأبيض وفدًا من الناشطين في مجال الدفاع عن حقوق المثليين، ولدى إلقائه كلمة أمامهم عن الحقوق المدنية للمثليين في الولايات المتحدة ارتفع وسط الحضور صوت رجل أخذ بمقاطعة الرئيس.

وخاطب أوباما الرجل محاولًا ثنيه عن مقاطعته ثم صوب سبابته نحوه قائلا له «اسمع أنت في بيتي»، لكن الرجل استمر في إطلاق هتافات بالانجليزية والإسبانية تندد بترحيل المهاجرين.

وأمام إصرار الرجل على مقاطعته، رفع أوباما وتيرة نبرته قائلًا له: «أتعرف ماذا؟ ما تفعله ليس محترمًا. لن تحصل مني على إجابة مناسبة عبر مقاطعتك لي بهذه الطريقة».

وعندما بدا واضحًا لأوباما أن الرجل لن يكف عن الصياح، خاطبه الرئيس قائلًا: «عار عليك»، مضيفًا «لا يجدر بك أن تفعل هذا»، ثم طلب من رجال الأمن «مرافقة هذا الرجل إلى الخارج»، بعد أن خيره عبثًا بين المكوث صامتًا أو الخروج.

وأضاف الرئيس مخاطبًا رجال الأمن: «هل بالإمكان إخراج هذا الشخص من هنا؟»، وهو ما تم بعد لحظات.

وخلال هذا الحادث تضامن الحشد بالكامل مع أوباما فهتفوا باسمه.
وما أن أخرج الرجل حتى تدارك الرئيس الموقف بمزحة، فخاطب ضيوفه قائلًا: «كقاعدة عامة ليست لدي مشكلة عندما يكون هناك بعض المقاطعين، ولكن ليس عندما أكون في بيتي»، لينفجر الحضور ضحكًا، وفي مقدمهم نائب الرئيس، جو بايدن، الذي كان يقف إلى يمين أوباما.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية