x

أليكسيس سانشيز يسعى لتكرار ما فعله إيفان زامورانو منذ 24 عامًا في كوبا أمريكا

الأربعاء 24-06-2015 22:52 | كتب: خالد وحيد |
أليكسس سانشيز أليكسس سانشيز تصوير : آخرون

يلتقي منتخب تشيلي مع منتخب أوروجواي، الأربعاء، خلال منافسات ربع نهائي كأس أمم أمريكا الجانوبية «كوبا أمريكا»، في مباراة من المتوقع أن تحمل إثارة كبيرة بين الطرفين.

ويسعى منتخب تشيلي خلال المباراة للصعود إلى نصف نهائي البطولة، من أجل تجاوز المركز الثالث الذي حققه في بطولة 1991، والذي كان أفضل مركز حققه في البطولة حتى الآن منذ ذلك الحين.

وكان نظام البطولة وقتها يقتضي بتقسيمها إلى الدور الأول والدور النهائي، وكان كلا الدورين يلعبان بنظام المجموعات، وقد تمكن منتخب تشيلي من احتلال وصافة مجموعته، بفارق الأهداف عن منتخب الأرجنتين، متصدر المجموعة، بعد أن تمكن من الفوز على منتخبات فانزويلا وبيرو وبراجواي، بالإضافة إلى الخسارة من المنتخب الأرجنتيني.

ولكنه فشل في تكرار النجاح الكبير الذي حققه في الدور الأول خلال الدور النهائي من البطولة، حيث تعادل مع منتخبي كولومبيا والأرجنتين، قبل الخسارة من منتخب البرازيل، ليحتل المركز الثالث، في النسخة التي فاز بها المنتخب الأرجنتيني.

واعتمد منتخب تشيلي في تلك البطولة على الأسطورة إيفان زامورانو، والذي سجل لمنتخب تشيلي في تلك البطولة 4 أهداف.

وقد كان «زامورانو» وقتها بمثابة نجم نجوم منتخب تشيلي وقتها، حيث كان يلعب لنادي إشبيلية الإسباني، قبل أن ينتقل في 1992 إلى نادي ريـال مدريد، والذي شهد فترة تألقه الكبيرة، حيث لعب هناك لـ4 مواسم، تمكن خلالها من الفوز ببطولة الدوري الإسباني وكأس إسبانيا وكأس السوبر الإسباني.

انتقل «زامورانو» بعدها إلى إنتر الإيطالي، وهناك لعب لمدة 5 مواسم، حقق خلالها بطولة وحيدة وهي كأس الاتحاد الأوروبي، في موسم 1997-1998.

ولا تختلف حال أليكسيس سانشيز حاليًا عن حال «زامورانو»، فعلى الرغم من أن «سانشيز» في تلك البطولة لم يقدم الكثير على مستوى الأرقام، حيث سجل هدفا وصنع هدفا في 3 مباريات شارك بها، إلا أنه يساهم بشكل فعال في الخطورة الهجومية الكبيرة التي اتسم بها منتخب تشيلي في كأس العالم 2014 بالبرازيل وبطولة كوبا أمريكا الحالية.

وتمكن منتخب تشيلي خلال هذه البطولة من تصدر مجموعته، التي ضمت بوليفيا والاكوادور والمكسيك، برصيد 7 نقاط، ليصعد إلى ربع النهائي عن جدارة بعد أن تمكن من تسجيل 10 أهداف في 3 مباريات، ليوضح بشكل كبير أنه من بين المرشحين للقب.

ومنذ انتقاله لنادي برشلونة الإسباني في 2011، كان «سانشيز» هو الملهم والمبدع بالنسبة لجماهير تشيلي، حيث تأمل تلك الجماهير في تذوق طعم البطولة الدولية الأولى عبر تاريخ المنتخب، وهي ترى في «سانشيز» القائد المناسب لقيادة المنتخب لتحيق هذا الأمر.

فعبر تاريخ منتخب تشيلي، كان أقصى مركز وصلوا له في بطولة كأس العالم هو احتلالهم للمركز الثالث في نسخة 1962، بينما احتل وصافة «كوبا أمريكا» في أربع مناسبات، كان آأخرها في نسخة 1987.

ويسعى «سانشيز» لاستكمال موسم رائع له على المستوى الشخصي وقيادة منتخب بلاده للفوز باللقب للمرة الأولى، حيث تمكن «سانشيز» خلال هذا الموسم مع نادي أرسنال، الذي انتقل له في الصيف الماضي، من تسجيل 25 هدفا، إضافة إلى صناعته لـ12 هدفا خلال 52 مباراة مع الفريق، ليقودهم بالفوز بكأس الاتحاد الإنجليزي، بالإضافة إلى الفوز بالدرع الخيرية في بداية الموسم.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية