أكد الدكتورعبدالواحد النبوي، وزير الثقافة، على ضرورة تفعيل خطط تدريب جديدة للعاملين بقطاعات وزارة الثقافة لرفع كفاءتهم في إدارة المواقع الثقافية، حيث يشمل الجوانب المالية والإدارية، لافتا إلى أنه وجه بتنظيم خطط تدريب شهرية لفروع الثقافة بالأقاليم.
وقال الوزير، في بيان صادرعن الوزارة الأربعاء، إن التدريب لا يقل أهمية عن مشروعات إنشاء المواقع الثقافية، فهي تتطلب العنصر البشري المؤهل بشكل جيد لإدارتها، موضحا أن هناك خطة يجري تنفيذها لتنظيم تدريب كل شهر داخل الأقاليم والفروع الثقافية لدعم لامركزية التدريب وتوفير ما يتم إنفاقه في السفر والانتقالات والإقامة بالقاهرة لدعم آليات التدريب، مع الاستفادة من الإمكانيات المتاحة بكل فرع ثقافي سواء غرف فندقية في بعض قصور الثقافة، أو قاعات التدريب والمعدات الخاصة بالعرض لإتمام عمليات التدريب بشكل أفضل.
وأضاف «النبوي» أنه أصبح من الضروري تعزيز قدرات الموظفين ورفع كفاءتهم عبر مدهم بالمعلومات والخبرات لمواكبة العصر، والتي من شأنها أن تساعدهم على تأدية مهامهم، حيث أثبت تنفيذ خطط التدريب في كل المؤسسات العالمية نجاحاً انعكس على مستوى الأداء المتقدم لجميع المتدربين، وهو ما يسهم في رفع مستوى الجودة في العمل والخدمة الثقافية المقدمة للجمهور.
وأكد ضرورة العمل باستمرار على مواكبة وتطوير مهام واختصاصات العاملين للوصول إلى تحقيق الأهداف وأفضل النتائج المرجوة لدعم العمل الثقافي، مشيرا إلى ضرورة أن تخرج مشروعات التدريب بأفكار تصب في تطوير منظومة العمل الثقافي.
كما أكد أهمية غرس ثقافة العمل الجماعي بين العاملين في المواقع الثقافية المختلفة والتنسيق فيما بينهم لتقديم أفضل خدمة ثقافية ممكنة بهدف تطوير منظومة العمل والارتقاء بالخدمات التي تقدمها الوزارة للمواطنين لدعم الهوية الثقافية والارتقاء بالذوق الفني ودعم اكتشاف الموهوبين في مختلف المجالات.