x

«زي النهارده».. حسن جوليد رئيسًا لجيبوتى بعد الاستقلال 24 يونيو 1977

الأربعاء 24-06-2015 03:29 | كتب: ماهر حسن |
أول رئيس لجيبوتى حسن جوليد. أول رئيس لجيبوتى حسن جوليد. تصوير : اخبار

بعدما تولى شارل ديجول الرئاسة في فرنسا، في ١٩٥٨ووضع الدستور الجديد، وقامت حملة دعاية قوية ضد دستور ديجول في الصومال الفرنسى، وجاءت نتيجة الاستفتاء ضد دستور ديجول بنسبة ٧٥%.

واندلعت مظاهرات تطالب باستقلال الصومال الفرنسى أثناء زيارة الرئيس الفرنسى ديجول في أغسطس ١٩٦٦، وفى ٢١ سبتمبر من نفس السنة قررت الحكومة الفرنسية إجراء استفتاء لتحديد بقاء «الصومال الفرنسى» أو جيبوتى ضمن الجمهورية الفرنسية أو أن تمنح استقلالها، وفى مارس ١٩٦٧ اختار ٦٠%استمرار الإقليم مرتبطاً بفرنسا.

وفى 1975 بدأت الحكومة الفرنسية تتلقى مطالبات باستقلال الإقليم، ثم تم إجراء التصويت على الاستقلال في مايو ١٩٧٧، وتم اختيار حسن جوليد أول رئيس لجيبوتى بعد استقلالها «زي النهارده» في ٢٤ يونيو ١٩٧٧.

وشغل «جوليد» منصب الرئاسة حتى مارس ١٩٩٩، حيث أعلن انسحابه من الساحة السياسية في ٤ فبراير ١٩٩٩، بعد أن قدم رئيس ديوانه إسماعيل عمر جيله ليشغل الموقع الرئاسى خلفاً له وتم انتخابه في إبريل ١٩٩٩ وأعيد انتخابه عام ٢٠٠٥.

و«جوليد» مولود في ١٩١٦، واعتبره البعض «أبا الشعب» فيما اعتبره آخرون رمز «سنوات القمع»، وهو مسلم ينحدر من فصيل ماماسان من قبيلة عيسى، التي تعتبر أكبر عدداً من العفر، القبيلة الثانية في جيبوتى، ولم يتلق أي تعليم قبل ممارسته العمل السياسى في ١٩٤٧، حين دافع بقوة عن بقاء جيبوتى ضمن الجمهورية الفرنسية ومثل بلاده في مجلس الشيوخ الفرنسى بباريس بين ١٩٥٢ و١٩٥٨، ثم في الجمعية الوطنية بين عامى ١٩٥٩ و١٩٦٢، إلى أن توفى في ٢١ نوفمبر ٢٠٠٦، عن ٩٠ عاماً، وأعلن الرئيس الجيبوتى إسماعيل عمر جيله الحداد الوطنى ثلاثة أيام.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية