x

إيهاب طلعت: قيمة الإعلان في رمضان ارتفعت 30%.. ورفضت ٦٠ دقيقة إعلانات على «لهفة»

الأربعاء 24-06-2015 11:37 | كتب: محسن محمود |
المصري اليوم تحاور  « إيهاب طلعت » المصري اليوم تحاور « إيهاب طلعت » تصوير : محمد حسام الدين

إيهاب طلعت، رئيس مجلس إدارة وكالة بروموميديا الإعلانية، قال لـ«المصرى اليوم»: إن السوق الإعلانية ارتفعت عن العام الماضى نتيجة الاستقرار السياسى والاقتصادى والأمنى فى مصر، خلال الفترة الماضية، وبالتحديد عقب المؤتمر الاقتصادى فى شرم الشيخ، وكانت هناك توقعات بزيادة نسبة الإعلانات، وبالرغم من وجود تنافس شديد بين 4 وكالات إعلانية، فسعر الإعلان ارتفع بنسبة 30% عن العام الماضى، وبلغة السوق لا توجد وكالات تحرق إعلانات، بل توجد زيادة فى متوسط الإعلان عن العام الماضى بشكل عام، ومن الممكن أن تتخطى السوق الإعلانية حاجز الـ600 مليون جنيه خلال رمضان الجارى، ورغم أننا ما زلنا فى الأسبوع الأول من رمضان، فالبشاير تؤكد أن هناك زيادة أكثر من العام الماضى.

وحول عدم وجود آلية بين شركات الإعلانات الأربعة للتحكم فى الإعلانات قال: هذا الكلام منطقى جدا، وأتفق معك فى الرأى، وبالفعل نحن عن أنفسنا لا نستطيع أن نأخذ الجرأة فى زيادة سعر الإعلان بشكل كبير جداً، رغم أننى رفعت سعر الإعلان فى قنوات «الحياة» و«ten» بشكل معقول، لكن نظرا لوجود أكثر من منافس هذا جعل أيدينا مغلولة فى رفع سعر الإعلان بشكل كبير، والنظام الاحترافى يؤكد أهمية رفع سعر الإعلان فى ظل وجود إقبال شديد من قبل المعلنين، وهذا لن يحدث إلا بعد أن يجلس الوكلاء الأربعة، ويتم الاتفاق على زيادة سعر الإعلان والاتفاق على المعايير الإعلانية، بحيث لا تزيد على 4 دقائق لكل 20 دقيقة، وأنا اليوم فى ظل التنافس الشديد لا أستطيع إصدار القرار منفرداً.

ونفى طلعت أن يكون تعاقده مع «الحياة» و«ten» محاولة للسيطرة على السوق الإعلانية، وقال: الاحتكار يعنى السيطرة على نسبة 50% من السوق، وهذا لم يحدث بكل تأكيد، بالرغم من قوة قناة الحياة، وبالرغم من الصعود الرهيب لشبكة ten خلال 75 يوما وصلت لرقم 5 فى مصر، فهذا فى حد ذاته يعتبر إنجازا.

وحول مدى تأثير شركات الإحصاءات على نسبة الإعلانات قال طلعت: هذه تقارير وهمية، وأغلب المعلنين المحترفين يقومون بعمل إحصاءات داخلية، ولا يصلح أن تتحكم شركة إحصاءات فى 3 مليارات جنيه من خلال بحث على 400 شخص من مجمل الشعب المصرى الذى يصل تعداده إلى 95 مليون شخص، دون أن يعرف مستواهم المهنى والتعليمى وخلافة، ويمكنك حاليًا من خلال السوشيال ميديا واليوتيوب، كدليل لتعرف نسبة المشاهدة، أو المؤشرات الأولية، بدلا من أن نضحك على المشاهدين، ونقول رقم «ا».

وعن متوسط سعر الإعلان، قال: برنامج عن آخر يفرق، وفقا لسياسة العرض والطلب، والحمد لله أداء قناة الحياة أفضل بكثير من سنوات سابقة، وظهر ذلك من الأسبوع الأول، لأن المحتوى قوى جدا، ولديها مجموعة متنوعة من البرامج والمسلسلات التى ترضى كل الأذواق، فقد استطاعت أن تجمع بين الشعبى والسياسى والتاريخى والكوميدى، مثل «لهفة» الذى حقق نسبة مشاهدة عالية جدا، وكان مفاجأة، ويعتبر «لهفة» أكبر محتوى عليه طلب إعلانى واضطررت أن أرفض من 50 إلى 60 دقيقة إعلانا عليه، والمسلسل يعتبر الأعلى مشاهدة على اليوتيوب.

وعن خطته المستقبلية لمواجهة زيادة الطلب الإعلانى خلال شهر رمضان، قال: سأواجه ذلك على مستويين، الأول من خلال رفع سعر الإعلان حتى لو بشكل منفرد، والثانى سأضطر إلى رفض إعلانات حتى أكون أمينًا على الوسيلة التى أمثلها إعلانيًا، واحتراما للمشاهدة، خاصة بعد زيادة الطلب بشكل كبير جدا على 3 أعمال هى «هبوط اضطرارى» لهانى رمزى الذى يصعد بسرعة الصاروخ محققا نسبة مشاهدة غير طبيعية وغير متوقعة، و«لهفة» لدنيا سمير غانم، و«وش تانى» لكريم عبدالعزيز.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية