x

طارق نور: أصحاب الفضائيات ضحايا والوكيل الإعلاني هو الرابح الوحيد

الأربعاء 24-06-2015 11:35 | كتب: محسن محمود |
طارق نور طارق نور تصوير : أحمد هيمن

طارق نور، صاحب وكالة tna للإعلانات وقناة «القاهرة والناس»، قال: حتى الآن لم تتضح السوق الإعلانية، ولا أحد يعلم هل سيرتفع حجم الإنفاق الإعلانى فى النصف الثانى من رمضان أم لا، لكن المشكلة هى المنافسة بين شركات الميديا، والفريسة هم أصحاب القنوات للأسف الشديد، والمشكلة بشكل عام فى مجال الإعلانات متحكم فيها أكثر من وجه، وهذه المنافسة الخاسر فيها هم أصحاب القنوات، لأن الوكالات الإعلانية تقنعهم بشراء عدد كبير من المسلسلات والبرامج لتحقيق نسب مشاهدة، أما بالنسبة لقنواتى، فالوضع مختلف، لأننا ننفق فى الإنتاج أقل كثيرا من القنوات الأخرى، ولأننا من أهل الصنعة، وأدرك جيدا التكلفة الحقيقية لأى منتج، لكن عندما تضطر لشراء هذه المسلسلات والبرامج بأرقام خرافية، فهذا هو الخطأ الكبير، لذلك أصحاب الفضائيات هم الغلابة، لأن وكالات الميديا هى الرابح الوحيد، وأصحاب الفضائيات وقعوا فى مطب «مش عارفين يطلعوا منه».

وحول حقيقة تخفيض سعر الإعلانات قال: فى الغالب الأسعار المعلنة مختلفة تماما عن الأسعار الحقيقية للإعلانات، وهناك اتفاقيات تحدث بين الوكالات والشركات المعلنة.

وأضاف: حجم الإنفاق الإعلانى فى رمضان يصل تقريبا إلى600 مليون جنيه بشكل عام، والأمل فى العقارات والأكل، لكن رئيس البنك المركزى بعد أن حجّم التصرف فى الدولار بهذا الشكل ومنع تداوله أثر بشكل مباشر على عدد كبير من الشركات الكبيرة وقدرتها على توفير الدولار للاستيراد، وأيضًا أثر على قدرتها على حجم الإنفاق الإعلانى، مثل شركات السيارات التى لا تستطيع توفير دولارات لشراء حتى قطع الغيار، وهذا أثر بكل تأكيد.

وعن توليفة «القاهرة الناس»، قال: تعتمد بشكل أساسى على البرامج، والحمد لله لدينا هذا العام 4 برامج «جامدين جدا»، ومسلسل «ستيفا» الحصرى والذى يضم توليفة من أهم النجوم فى مصر والوطن العربى، ونحن أول من أدخل الكاميرا الخفية مع فؤاد المهندس، لذلك لدينا خبرة فيها، كما تشهد القناة هذا العام عودة طونى خليفة للبرامج الساخنة.

وأكد طارق نور أن التكتلات الإعلانية غالبا لا تنجح، ونحن دائما بعيدون عن هذه التكتلات، ولا يوجد وكيل إعلانى قادر على السيطرة على السوق، أما بالنسبة للإحصاءات ونسبة المشاهدة التى يتم احتسابها عن طريق التليفون، فهذه مشكلة فى العالم كلة، حيث يوجد اختلاف فى قياس المشاهدة، حتى فى أمريكا، ونصيحتى للناس، كما يقول الشيخ سعد الدين الهلالى: «استفتِ قلبك قبل أن تضع إعلانك».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية