استضاف الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، مأدبة الإفطار الرمضاني السنوية في البيت الأبيض، الاثنين.
ولدى تقديم الصنف الأول من الطعام شكر أوباما ضيوفه، وخصّ بالشكر «الشباب الواعد الحاضر» في هذه القاعة، وقدم التهاني لجميع المسلمين الأمريكيين، في مختلف أرجاء البلاد.
وقال أوباما، في كلمة ألقاها قبل الإفطار: «نحن نؤكد أنه بصرف النظر عن ديننا كلنا أسرة واحدة».
وأضاف: «عندما قتل ثلاثة شبان مسلمين أمريكيين بوحشية في تشابل هيل، في وقت سابق، احتشد الأمريكيون من مختلف المعتقدات حول أهلهم، والليلة بالتأكيد نحن نوجه الدعاء إلى ضحايا حادثة شارلستون وكنيسة الأم مانويل، نحن كأمريكيين نؤكد أنه يتعيّن عدم استهداف أي شخص بسبب من يكون وما شكله أو من يحب أو كيف يتعبد».
وذكرت وسائل الإعلام، الاثنين، أن أوباما سيلقي كلمة التأبين في مراسم دفن كليمنتا بينكني، وهي عضو في برلمان ولاية قتلت في هجوم، الأسبوع الماضي، على الكنيسة في شارلستون.
كان الرئيس الأسبق، بيل كلينتون، هو من بدأ تقليد إقامة مأدبة إفطار رمضانية في البيت الأبيض، وواصل جورج بوش الابن التقليد نفسه، وتبعه أوباما.