قال رئيس اللجنة الأمنية في مجلس محافظة الموصل، محمد إبراهيم، إنه تم استكمال الاستعدادات للبدء في عملية أولية من أجل تحرير الموصل من تنظيم «داعش»، في غضون عدة أيام.
وأشار إبراهيم إلى أن العلمية تهدف إلى تطهير جنوب الموصل ومنطقة السد من عناصر «داعش»، وستكون خطوة أولى من أجل تحرير مركز المدينة، وفي حال نجاحها ستُدشن عملية عسكرية أوسع نطاقًا.
وقال إبراهيم إن قوات الجيش العراقي والبيشمركة ستشارك في العملية، وتوقع ألا يتمكن مقاتلو داعش من الحركة بسرعة بسبب ارتفاع درجات الحرارة.
كما صرح بأن قوات سنيّة مؤلفة من 4 آلاف عنصر مستعدة للمشاركة في عملية تحرير الموصل، إلا أنها بحاجة إلى أسلحة وذخائر.
ودعا إبراهيم إلى الإسراع في تسليح تلك القوات التي تتولى الحكومة المركزية تدريبها بالقرب من أربيل.
ولفت المسؤول العسكري إلى شن طائرات التحالف غارات على مواقع تابعة لـ«داعش» في الموصل، خلال الأسبوع الماضي، ما تسبب في إشاعة التوتر بين عناصر التنظيم، وفقا لقوله، وهو ما جعله يتوقع نجاح العملية الوشيكة ضد «داعش».