x

الدعوة السلفية ترد على إهانة الإخوان لبرهامي ومخيون: «اللهم اجعلهم عبرة»

الثلاثاء 23-06-2015 12:17 | كتب: غادة محمد الشريف |
الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية تصوير : السيد الباز

استنكر الشيخ عادل نصر، المتحدث باسم الدعوة السلفية بالإسكندرية، محاولة بعض شباب جماعة الإخوان التعدي على الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، والدكتور يونس مخيون، رئيس حزب النور، وبعض قيادات الدعوة السلفية بالسب والشتم أثناء خروجهم من المسجد الحرام.

وتحدى المتحدث باسم الدعوة السلفية، في بيان، الثلاثاء، من وصفهم بالحريصين على «الاعتداء والتطاول على أهل العلم والفضل في بيت الله الحرام، ولم يراعوا حرمة البيت ولا حرمة الزمان، أن يذهبوا إلى الكعبة ويرفعوا أيديهم بهذا الدعاء (اللهم من حدث فكذب، ووعد فأخلف، وخاصم ففجر، واستهان بالحرمات، فلم يراع حرمة البيت ولا حرمة العباد وسفك الدماء بغير حق أو تسبب فيها، أو جرّ الناس إليها أو رضي بشيء من ذلك ألا ترفع له راية، وأن تجعله عبرة وآية، وأن تكف عن المسلمين شره)».

وتعجب «نصر» من هذا الفعل، موضحًا أن السبب في الاعتداء عليهم أنهم قرأوا الواقع قراءات صحيحة مبكرًا، ورأوا الفتنة وهي مقبلة في حين لم يرها غيرهم أصلا، ومازال مُصرّا على المعادلة الصفرية، وجلب المفاسد والخراب والمزيد من الدماء.

وتابع: «الواقع أثبت صدق نصائحهم، وبعد نظرهم، حيث قدموا المبادرة فلم تأخذوا بها إلا بعد فوات الأوان، وطالبوكم بانتخابات رئاسية مبكرة ولو استجبتم لهم لكانت طوق النجاة لكم وللبلاد والعباد، ثم هأنتم تطالبون بها الآن بعد أن أضحت ضرباً من المحال».

وأوضح «نصر» أن قيادات الدعوة وأبناءها رفضوا خطاب التكفير، والعنف، والصدام المخالف للكتاب والسنة ولمنهج أهل السنة والجماعة، وبذلوا الوسع في إنقاذ ما يمكن إنقاذه والحفاظ على البقية الباقية من أبناء العمل الإسلامي، متسائلاً: «أم أنه كان مطلوبا تدمير العمل الإسلامي بالكلية، وتكرار سيناريو الستينيات الأليم لتخلوا الساحة للدعوات الهدامة كما خلت للشيوعية من قبل؟».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية