واصلت مؤشرات البورصة المصرية تراجعها لدى إغلاق تعاملات اليوم مدفوعة بعمليات بيع من المستثمرين العرب وسط حركة تداولات متوسطة.
وبلغ رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة نحو 1ر490 مليار جنيه، بعد تداولات بلغت 540 مليون جنيه.
وهبط مؤشر البورصة الرئيسي إيجي اكس 30 بنسبة 54ر0% مسجلا 41ر8489 نقطة، فيما خسر مؤشر إيجي إكس 70 للاسهم الصغيرة والمتوسطة بنسبة 34ر1% ليصل إلى 25ر450 نقطة.
وامتدت التراجعات إلى مؤشر إيجي إكس 100 الأوسع نطاقا ليخسر 91ر0% من قيمته منهيا التعاملات عند 43ر950 نقطة.
وقال وسطاء بالسوق إن البورصة تعاني من غياب الانباء الايجابية الجديدة، فضلا عن تحول جزء كبير من سيولة السوق لاكتتابي شركتي اعمار العقارية والقلعة للاستشارات.
وقال حسني السيد محلل أسواق المال إن غياب القوة الشرائية وسحب أجزاء من سيولة السوق للاكتتابات الحالية يرجح استمرار سيطرة القوى البيعية على السوق وبالتالي استمرار هبوط المؤشرات.
وتوقع عدم قدرة المؤشرات الرئيسية للبورصة في الصمود عند مستويات الدعم ومواصلة الهبوط ليستهدف المؤشر الرئيسي إيجي إكس 30 مستويات 8300 ثم 8100 نقطة، معتبرا أن مستوى 7700 نقطة هو نقطة الدعم الاساسية التي قد تنتهي عندها موجة الهبوط خلال شهر رمضان استعدادا لدورة صعودية كبيرة بعد العودة من عطلات عيد الفطر المبارك.
وارجع حسني السيد الارتفاعات التي تشهدها بعض اسهم المضاربات خاصة في بورصة النيل إلى ضعف سيولتها وقدرة المضاربين في السيطرة عليها.