يترأس رئيس الحكومة الإسباني، ماريانو راخوي، ونظيره البرتغالي، بدرو باسوس كويلهو، القمة الـ28 بين البلدين لبحث سبل تعزيز التعاون إزاء المصالح المشتركة بينهما داخل الاتحاد الأوروبي، قبيل قمة دول منطقة اليورو بشأن اليونان، المقررة مساء الاثنين، في بروكسل.
وتحظى القمة الإسبانية، البرتغالية، التي تقام في بلدة بايونا بإقليم جاليثيا الإسباني بالتزامن مع الذكرى الـ30 لانضمام مدريد ولشبونة إلى الاتحاد الأوروبي، بحضور راخوي وباسوس كويلهو، وعدد من وزراء البلدين مثل الشؤون الخارجية والدفاع والداخلية والصناعة والبنية التحتية والتوظيف، إلى جانب وزيري الدولة للسياحة.
وتتناول القمة، وفقا لمصادر حكومية، بعض القضايا التي ستكون مطروحة على جدول أعمال قمة دول اليورو المقررة في بروكسل، وفي قمة المجلس الأوروبي، التي تعقد الخميس والجمعة المقبلين.
ويناقش زعماء منطقة اليورو تطورات المفاوضات الجارية مع اليونان بهدف التوصل إلى اتفاق حول قائمة الإصلاحات التي من شأنها أن تسمح لأثينا بالحصول على 7.2 مليار يورو، وهي دفعة معلقة من حزمة الإنقاذ.
ويدافع راخوي عن ضرورة التضامن مع اليونان ولكن بشرط أن تتحمل حكومة الكسيس تسيبراس مسؤوليتها وتحترم الاتفاقيات الموقعة، وهو أيضا موقف الحكومة البرتغالية.
ويبحث راخوي وباسوس كويلهو أيضا مقترح المفوضية الأوروبية بشأن إمكانية استضافة لاجئين، وهو ما قوبل بتشكك من جانب البلدين.